قناة سكاي نيوز

كشف وزير الثقافة مات هانكوك أن شركة توينتي فيرست سينشري فوكس، التابعة لروبرت مردوخ، يجب أن تزيد من تمويل سكاي نيوز إلى ما لا يقل عن 100 مليون جنيه استرليني سنويًا، بعد عام 2030 كشرط مسبق للسيطرة الكاملة على شركة سكاي، وقال هانكوك إنه سيوافق على عرض مردوخ الذي تبلغ قيمته 11.7 مليار جنيه استرليني للسيطرة على نسبة 61٪ من أسهم شركة سكاي، على أن يبيع مردوخ سكاي نيوز لمشتر مناسب – ثم تقديم التمويل لمدة 15 عامًا أخرى.

يمثل هذا الشرط زيادة بنسبة تزيد عن 10٪ على الميزانية السنوية المقدرة بـ 90 مليون جنيه استرليني لسكاي نيوز حالياً، تقوم وحدة الأخبار، التي توظف حوالي 500 موظف، بجني بعض المال من بعض المصادر بما في ذلك الإعلانات، ومع ذلك ، فإنها تحقق خسائر تتراوح بين 15 مليون جنيه استرليني و20 مليون جنيه استرليني سنويًا، ويعني الشرط الذي وضعه هانكوك أنه يتعين على شركة فوكس تعويض أي نقص في التمويل للحفاظ على ميزانية قناة سكاي نيوز بمبلغ 100 مليون جنيه إسترليني خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة.

عرضت ديزني، التي قدمت عرضاً بقيمة 39 مليار جنيه استرليني لشراء معظم شركة توينتي فيرست سينشري فوكس، بما في ذلك أسهم فوكس في سكاي التي تبلغ 39%، أن تشتري سكاي نيوز لمساعدة ميردوخ على التغلب على قضايا التعددية الإعلامية التي منعت إتمام الصفقة لل18 شهر الماضية.

وقال هانكوك أيضًا يوم الثلاثاء إنه إذا اشترت ديزني شركة سكاي نيوز، فعليها أن تلتزم بتشغيل وحدة الأخبار لمدة 15 سنة على الأقل، وخلال تلك الفترة، ستغطي فوكس أي عجز في ميزانية تبلغ 100 مليون جنيه إسترليني، إذا أصبحت ديزني في النهاية المالك الجديد لسكاي نيوز، فلن يُسمح لها ببيعها لمدة 15 عامًا ما لم يوافق وزير الثقافة على صفقة.

وقال هانكوك "من وجهة نظري، ستساعد هذه التعديلات المنقحة ... على ضمان بقاء قناة سكاي نيوز بلا مشكلات مالية على المدى الطويل"، "ستتمكن سكاي نيوز من العمل كمزود رئيسي للأخبار في المملكة المتحدة، وستكون قادرة على اتخاذ قراراتها التحريرية بشكل مستقل، دون أي تأثير خارجي محتمل".