هيئة مستقلة لإدارة المناقشات بشأن الانتخابات

حثّت شبكة "سكاي نيوز" على إنشاء هيئة مستقلة لإدارة المناقشات العامة بشأن الانتخابات، وسط مخاوف من إمكانية أبعاد المذيعين عن العملية بالكامل في حالة إجراء تصويت مفاجئ بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وتعد "لجنة مناقشة القادة" اللجنة المعنية بالمناقشات الرئاسية في الولايات المتحدة، وهي منظمة من الحزبين المكلفين برعاية وتنظيم المناقشات المتلفزة, وأكدت شبكة "سكاي نيوز" أنها ستتصل بقادة الحزب والمذيعين الآخرين لطلب دعمهم.

ووقعت مفاوضات مضنية خلال الجولة السابقة للانتخابات العامة لعام 2015 في المملكة المتحدة على شكل النقاش، وفي العام 2017 رفضت تيريزا ماي المشاركة في المناقشات القيادية المتلفزة, وبدلا من ذلك، أرسلت رئيسة الوزراء وزير الداخلية آنذاك، أمبر رود، لينوب عنها أمام جيريمي كوربين بعد أيام قليلة من وفاة والد رود.

وقالت "سكاي نيوز" إن اللجنة المستقلة ستفيد الناخبين لأنها ستخرج المناظرات من أيدي السياسيين, وستكون الهيئة مسؤولة عن وضع صيغة النقاش، وقواعد المناقشات، والتنظيم، ووضع معايير لمشاركة الأحزاب وضمان موضوعية الجماهير.

وأضاف جون رايلي، رئيس شبكة "سكاي نيوز": "هذا أفضل ما يمكننا فعله لجمهور الناخبين, غيّرت قناة "سكاي نيوز"، إلى جانب المحطات الإخبارية الأخرى، المشهد السياسي في هذا البلد عن طريق إنشاء مناقشات القادة الأولى قبل ثمانية أعوام, مع الأسف أنها تقف كاستثناء بدلاً من أن تكون نقطة التقاء.. لقد سمحت المناورات السياسية والإخفاقات من قبل محطات البث بخسارة هذا الزخم, تعتقد قناة "سكاي نيوز" بأنه يجب على اللجنة المستقلة أن تضع شروط المناقشات في المستقبل، لإعلام جمهور الناخبين وإشراكهم من خلال حوار مباشر بين الزعيمين السياسيين اللذين يتصارعان من أجل الرقم 10".

وقال آدم بولتون، محرر "سكاي نيوز": "جرت عمليتان انتخابيتان عامان منذ العام 2010، ولم تجر مناقشات أي من القادة المناسبين في أي منهما, وحُرم الناخبون مرارا من أقوى البرامج السياسية الحية التي يمكن للتلفزيون تقديمها", وأضاف: "السياسيون هم المسؤولون عن هذا الفشل, وكذلك الأمر بالنسبة إلى محطات البث, ولضمان إجراء مناقشات القادة بشكل منتظم في المستقبل، يجب تحمل مسؤولية تنظيمها على كل منهم على حد سواء".