صحفية ناشنوال انكواير

تدرس شركة "أميركان ميديا تك" المحدودة، الخيارات الاستراتيجة لبيع عدد من الصحف والمجلات التي تمتلكها، وهي صحفية ناشنوال انكواير، وجلوب،  ومجلة ناشونال واجزامنير. وأوضح المتحدث باسم الشركة قائلاً: "نشعر بأن الفرص المستقبلية لهذه الصحف الشعبية ستكون أفضل مع مالكين مختلفين". وقالت الشركة في بيان لها، إن قرار مجلس الإدارة جاء بعد المراجعة التشغيلية لإصدارات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، التي بدأت في أغسطس الماضي.

يذكر أن صحفية ناشونال انكواير قد انخرطت في معركة مع مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس، وهو أيضًا صاحب صحيفة واشنطن بوست، حيث اتهم بيزوس الصحيفة بمحاولة ابتزازه بالتهديد بنشر صور حميمة، بينما دافعت ميديا تك عن تقاريرها حول قضية بيزوس. بالإضافة إلى ذلك، أفادت تقارير إعلامية بأن الصحيفة تنخرط في ممارسة تسمى "الصيد والقتل" لحماية دونالد ترامب.

وذكرت شبكة "سي أن أن" بيزوس من المقرر أن يجتمع مع المدعين العامين الفيدراليين، حيث يحقق المحققون في مزاعم الرئيس التنفيذي لشركة أمازون بأن المملكة العربية السعودية كانت وراء محاولة الابتزاز المزعومة، حيث يعتقد بيزوس أن السعوديين استهدفوه لأنه يمتلك صحيفة واشنطن بوست . مع ذلك نفت شركة "أميركان ميديا تك"، التي تمتلك ناشونال انكواير وقال متحدث باسم الشركة " أنها ليس لديها ما يربطها بالمملكة العربية السعودية".

قد يهمك المزيد:

"واشنطن بوست" تؤكد أن ترامب ارتكب خطأ باعترافه بالسيادة الإسرائيلية على "الجولان"

تلميذ أميركي ثانوي يتّهم "واشنطن بوست" بالتشهير به