العقارات المعروضة

على مختلف الأصعدة، من البيع في سوق العقارات في وسط لندن، إلى الوكلاء المتخصصين، يتم الإبلاغ عن نقص الأسهم الجديدة المقبلة إلى السوق، ويقول المعهد الملكي للمساحين القانونيين (Rics)، أن عدد العقارات الموجودة في سجلات الوكلاء اقترب من أدنى مستوى له في نهاية عام 2017، ولا يتوقعون أي زيادة في العقارات المعروضة هذا العام.

هذا المناخ المتصاعد ألهم كريستيان وارمان، وسيمون توليت، لإنشاء شركة "تيدوورث الملكية"، وهي وكالة في وسط لندن، تعمل على تسويق الممتلكات التي كانت معروضة في السوق لاكثر من ستة أشهر، والمعروفة باسم الأسهم القديمة.

وتعتمد شركتهم على طريقة بسيطة لبيع المنازل من خلال الخروج بأفكار تسويقية جديدة وإعادة تسعير الممتلكات مرة أخرى، ويوصون بالتنازل عن 10 في المائة من السعر الأصلي المطلوب. 

وقد باعوا مؤخرًا عقارًا كان قد ظل في السوق العقاري لمدة ستة أشهر، في غضون أسبوع من إعادة إطلاقه مرة أخرى من خلال شركتهم، بالنسبة لأولئك الذين يحتاجون إلى بيع منازلهم ولكنها لا تجذب أي من المشترين المحتملين، هناك بديل عن خفض السعر وهو التركيز على المظهر فالمشترين اليوم هم أكثر عرضة لانتظار شيء أفضل ما يعني ان ما يرونه من داخلية مذهلة هو ما يجعلهم ينجذبون لشراء العقارات.

يقول تريش بايد من وكالة "Home Staging London" :"إذا كنت تخطط لبيع سيارتك، فإنك لن تحصل على أفضل الأسعار من خلال أخذها إلى الوكالة مغطاة بالطين"، واضاف "ان هذا المفهوم نفسه يمكن تطبيقه على المنزل. إذا رأى المشترون أنه مكانا محبوبا ومنظما، سوف يتهافتون عليه".

كان أحد زبائنه يكافح لبيع عقاره في إيرلز كورت، لندن قال بايد: "لم يكن المنزل يتمتع بأي اهتمام، وكان الوكيل ينصحه بإسقاط السعر بمقدار 50،000 جنيه إسترليني"، بعد إعادة طلاء بعض المناطق وتزيين الشقة لتتناسب مع المهنيين الشباب، تم بيعها في غضون شهر - في طلب كامل السعر، مع تكلفة الخدمة 10،000 جنيها استرلينيا"، ما يعني أن إبقاء أعيننا على عناصر الجذب هو ما يصل بنا إلى تحقيق النتائج المرجوة، بالفعل دون التنازل عن السعر المطلوب للمنزل أو العقار.