سريلانكا

تحدث الممثل والكوميديان البريطاني روميش رانغاناثان، عن رحلته الأخيرة في سريلانكا، حيث كشف أبرز معالمها.

ويقول رانغاناثان: "ربما أكون منحازا نوعا ما، ولكن الشيء الذي يمكنني أن أوصيكم إياه هو الطعام في سيرلانكا، ومن حسن حظي آن تكون فنادق سيرلانكا من محبي البوفيه المفتوح، ما يجعله المكان المناسب لمحبي الطعام مثلي"، مضيفا: "كما انك إذا رغبت في تناول طبقا من الكاري سوف يجلب لك ثلاثة أو أربعة أطباق أخرى، بالإضافة إلى أن بوفيه الإفطار مليئا بالأطعمة المختلفة، والحارة، كما يمكنك تناول ما ترغب من المطبخ الغربي".

لا تتميز سيرلانكا بطعامها المذهل فحسب بل تتمتع بالمناظر الطبيعية ومناخها وأجوائها الاحتفالية، ومنها خليج أرجم، على الساحل الشرقي، والذي يعد مكانا عظيما ينصح بزيارته. إنه بمثابة جنة المستكشفين على الأرض، حيث يمكنك التمتع بأجواء الشاطئ التي لا تصدق، جنبا إلى جنب المقاهي والحانات الكبيرة. كما يمكن أن تحظى بإقامة بالقليل من الدولارات والتمتع بالحياة البرية بالجزيرة التي توفر موقع تصوير مذهل لمحبي الطبيعة، كما أنها تجذب حصتها العادلة من الأثرياء، مع أكبر تركز سياحي في البلاد. هناك الكثير من الأماكن التي تقدم المعيشة التقليدية الرخيصة، والممتازة، بالإضافة إلى العلاجات الايورفيدا.

وتعد مدينة جالي اوغالي الواقعة في جنوب سريلانكا إحدى الوجهات السياحية التي باتت تشهد إقبالًا كبيرًا لما تتمتع به من مميزات عديدة. فقد وصفها أحد زوارها بأنها تعد مثل الكاري السيلاني الجيد، فهي تتميز بتنوع ألوانها، ونكهتها المميزة، وبجوها الصحي، كما انها مدينة تاريخية محصنة بقلعتها الشهيرة التي شيدها البرتغاليون في القرن السادس عشر. وقد سقطت في أيدي الهولنديين بعد حصار دام أربعة أيام في عام 1640.

 وبعدها احتلها البريطانيون في عام 1796من دون أي يطلقوا أي قذيفة، وقد تم تحويل بعض الأبنية التاريخية في هذه المدينة إلى فنادق حديثه. غير ان عملية التحويل التاريخي هذه التزمت الحفاظ على طابعها التاريخي الخاص. وبالتالي تجدها قد جمعت بين بهاء الماضي ورونق الحداثة.

اشار رانغاناثان إلى مدينة نوارا إليا التي تعد أحد الواجهات الجميلة الأكثر زيارة في البلاد، ولا عجب في ذلك فهذه المدينة الرائعة تتمتع بالأجواء الممتعة والمناخ المعتدل، وهي مكان رائع للاستمتاع بعطلة مذهلة بين الشلالات الجميلة والحدائق الترفيهية المثالية فضلا عن المناظر الطبيعية الجميلة، حتى أنه وفي بعض الأحيان يشار إليها باسم "ليتل انجلترا" بفضل كونها كانت موطنا للبريطانيين فيما سبق فضلا عما تتمتع به من مباني رائعة وأماكن ترفيهية مميزة.

منتجع بالابيتيا هو منتجع مثالي على الساحل الغربي: مياه فيروزية، رمال ذهبية، غروب الشمس المثالي. تطل الغرف ال 10 في كومو بيتش الجديدة على المحيط ومشهد الصيادين المحليين المنغمسين في العمل، لهذا جرب واحدا من اثنين من مخيمات الحياة البرية الفاخرة الجديدة بالقرب من حديقة يالا الوطنية.