الفساتين الأبرز في تاريخ الأميرة ديانا

يحيي الكثيرون الذكرى الـ 20 لوفاة الأميرة ديانا، الإثنين المقبل، تباع فيه 3 فساتين امتلكتها وارتدتها الأميرة خلال حياتها الحافلة في مزاد علني، حيث حصلت عليهم من بيوت الأزياء العالمية، كل واحد منهم يقدم رؤية متجددة في الحياة وأسلوب المرأة التي ظلّت رمزًا دائمًا لموضة النساء من جميع الأعمار، ويُعرض الثوب الأول "الفستان البني" ذو الياقات البيضاء التي تشبه بيتر بان، الذي ارتدته الأميرة في ألعاب برايمار هايلاند في 4 سبتمبر/أيلول  1982، بعد عام من زواجها من تشارلز، ومثّل لحظة سعيدة ومريحة، وصمّم من قبل كارولين تشارلز، وهو التصميم المفضّل للأميرة التي جعلها تبدو ذكية ومرحة في هذه المناسبة.

ويُعرض الثوب الثاني، بذلة فيروزية من الحرير النابض بالحياة، في المزاد العلني، حيث صممته كاثرين ووكر لجولة الأميرة في أستراليا ونيوزيلندا في أبريل/نيسان 1983، مشكّلة جزءًا من نظام مجموعة واسعة أدخلت كاثرين ووكر على الأميرة، والتي كان لديها إيمان هائل بها، لدرجة أن أنها لم تطلب حتى رؤية الرسومات المؤقتة ووثقت بها لتحديد وصنع الثوب مباشرة.

وكشفت الأميرة ديانا عندما كانت على قيد الحياة أنها تعطي الملابس إلى الأصدقاء أو تتبرع بها إلى متاجر الملابس المستعملة الخيرية، لكن بيعت أيضًا العديد من القطع الأكثر شهرة لها في دار كريستيز في عام 1997، وجمعت 3.25 مليون دولار لصالح الأعمال الخيرية، وفوجئت أم وابنتها أنهما اشترتا فستانين يعودان إلى الأميرة في متجر للملابس المستعملة الفاخرة، ولم تكن هذه الفساتين هي الوحيدة التي تم شرائها من قبل الثنائي، ففي وقت سابق من هذا العام، باع مزاد تايلور فستان من الأزياء التي ارتدتها الأميرة في البندقية من تصميم إيمانويل، وقد اشترى هذا الثوب القصور الملكية التاريخية التي ستعرضها على أنها جزء من تاريخ ديانا، في معرض أزياء "قصة ديانا" الذي سيفتتح في قصر كنسينغتون في لندن في فبراير عام 2017، لذلك يمكن أن يكون القصر بين أولئك الذين يتطلعون إلى المزايدة على هذه الملابس المتوفرة حديثًا.

وصنع فستان الأميرة ديانا الأجمل والمعروض في المزاد العلني، بروس أولدفيلد الذي ارتدته إلى حضور العشاء الذي قدّمه  الرئيس البرتغالي في حينها ماريو سواريس في قصر أجودا في لشبونة خلال زيارة إلى البرتغال مع الأمير تشارلز في فبراير/شباط 1987، وبيع ثوب المخمل كجزء من مزاد كريستي في عام 1997، وتصميمه عبارة عن حمالات عريضة تميل خارج الكتف والذي أبرز حقا رقبة ديانا الطويلة الجميلة. ويضم تنورة مخملية على غرار القرن ال18 عليها نقش أرجواني، إنه ملكي جدا، وملحق به تنورة ضيقة داخلية، وعندما كانت تسير أظهرت التنورة لمحة من ساقها. وقد يباع مقابل 70 ألف جنيه استرليني، وفي مزاد عام 1997، تم شراء فستان من قبل دونا كوفين، زوجة مستشار في مجال الكمبيوتر في شيكاغو، التي دفعت 26.450 دولار مقابله، وقد قالت السيدة كوفين أنها لا تعرف ما ستفعله بعد شراء الفستان، ولكن لديها الكثير من الاحترام والتقدير لديانا، حيث أن الناس الذين يتطلعون إلى الشراء في هذه المزادات لا يفعلون ذلك من أجل الأزياء ولكن من أجل الأميرة وحدها، فعندما تفكر في جيمس دين، مارلين مونرو وحتى ديانا، تجد أن هذه الشخصيات كانت جميلة وتوفوا في عمر الشاب، فهناك شعور بالمأساة حول حيانهم المختصرة، ورومانسية الأعمال الغير منجزة. والحقيقة أن ممتلكاتهم لا يعفو عليها الزمن أبدا ولا تمنحك شعورًا سيئًا، بل تضيف بعض الخصوصية المميزة، وسوف يعقد المزاد يوم الاثنين في مزادات كيري تايلور ومن خلال سيل روم.