فيكتوريا بيكهام

أعلنت فيكتوريا بيكهام عن تعاون جديد مع "ريبوك"، ومن المقرر أن تُطلق مجموعة ريبوك x فيكتوريا بيكهام في أواخر عام 2018، وستكون جزءًا من المجموعة الجديدة التي تطلقها الشركة المتخصصة في الملابس الرياضية، حيث تشير التوقعات إلى أن مجموعة الخريف المقبل ستكون هي الأولى في شراكة طويلة الأمد.

وهكذا يبرز السؤال حول ما إذا كانت فيكتوريا بيكهام تستطيع أن تقدم لريبوك نفس ما قدمته ستيلا مكارتني لأديداس؟ فمنذ بدأت ستيلا التعاون مع أديداس قبل اثني عشر عامًا، شجعت مجموعاتها باستمرار زيادة المبيعات، ولكن ربما الأهم من ذلك، إنها ساعدت على جعل "أديداس" جزءًا رئيسيًا من صناعة الموضة.

وتشارك شخصيات بارزة مثل المغنية أريانا غراندي، والعارضة جيجي حديد، والممثلة تيانا تايلور، ولاعبة الجمباز علي ريسمان في الدعاية لريبوك، وهو ما يساعد على جعل العلامة التجارية ذات شهرة بين المعجبين الشباب، ولكن العلامة التجارية لم يكن لديها مثيل لستيلا بين فريقها، امرأة في الأربعينات من عمرها تحب ممارسة الرياضة وتبدو رائعة أثناء القيام بذلك، ويصادف أيضًا أن تكون رائدة في مجال تصميم الأزياء على مستوى العالم.

كل من بيكهام ومكارتني لديهما ذوق مميز في الأزياء، وسوف تهدف بيكهام بلا شك لتصميم أزياء تجمع بين العملية والأناقة، ومن المتوقع أن تصمم بيكهام مجموعة مميزة من الأزياء الرياضية، وحيث أصبحت الفروق بين ملابس الاسترخاء وملابس ممارسة الرياضة غير واضحة، فهناك فرصة كبيرة لشخص مثل بيكهام لتصميم ملابس ذات طابع رياضي يمكن ارتداؤها بسهولة مع القطع اليومية التي تصممها في علامتها التجارية.

وقالت بيكهام الخميس، عند وصولها إلى مقر ريبوك في بوسطن ليومها الأول في العمل: "منذ فترة طويلة أقوم بدمج  الملابس الرياضية في خزانة ملابسي والملابس التي أرتديها يوميا، وأنا مسرور جدا للعمل مع ريبوك على هذا المفهوم الديناميكي"، وقد ارتدت ليومها الأول ملابس تماثل مع ما تسعى لتنفيذه، إذ ارتدت حذاء رياضيًا من ريبوك مع بنطلون أسود بسيط وقميص من خط الأزياء الرئيسي الخاص بها. وقد أعلنت ريبوك عن هذا التعاون الجديد باعتباره "لحظة محورية في عالم الموضة واللياقة البدنية"، قد يكون إعلانًا مبالغًا فيه بعض الشيء، ولكنها شراكة تستحق الضجة الثائرة حولها بالتأكيد.