الرئيس عبدربه منصور هادي

هنأت قيادة المؤتمر الشعبي العام المؤيدة للشرعية الدستورية، الشعب اليمني وقيادته السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، بالعيد الوطني الـ 27 للجمهورية اليمنية 22 مايو الذي يقع على عاتقه إعادة بناء الدولة اليمنية الحديثة على أسس عصرية وفق مخرجات الحوار الوطني باعتبارها المكسب السياسي والوطني العظيم لكل أبناء اليمن.

وجاء في البرقية التي رفعتها للرئيس هادى "إن ذكرى إعادة المجد العربي يوم الثاني والعشرين من مايو المجيد والتحام الهوية اليمنية في وطن واحد يضعنا أمام مسؤوليات جسيمة تلزمنا الاصطفاف خلف قيادتنا الوطنية الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية وتدعونا أكثر إلى نبذ كل الدعوات المناطقية والشطرية والمذهبية التي تهدد كيان الدولة الوطنية وتؤجج لصراعات وأزمات وحروب لا تنتهي".

وأشارت البرقية إلى معاناة الشعب اليمنى بسبب الانقلاب الإرهابي الذي نفذته ميليشيا الإرهاب الحوثي على الدولة والمجتمع، ولأسباب أخرى أهمها تعدد أشكال الفساد والصراع الذي لن ينتهي إلا بتنفيذ ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية والقرارات الأممية وعلى رأسها القرار ٢٢١٦، ومخرجات الحوار الوطني التي قدمت مفاهيمًا جديدة تآلف عليها اليمنيون في حوارهم التاريخي بالعاصمة صنعاء، إلا أن المتمردين كانوا يعدون العدة لإجهاض ذلك المشروع الوطني العملاق الكفيل بحل مشاكل اليمن وإنهاء دورات صراعه التي تعيد إنتاج نفسها بصورة أكثر دموية وعنفًا .

وأضافت البرقية "إننا في المؤتمر الشعبي العام نؤكد دومًا على أن اليمن الجديد بحاجة إلى إيمان مختلف القوى والجهات بمخرجات الحوار الوطني وتطبيقها بصورة كاملة لضمان أمن واستقرار ومستقبل اليمن وأبناءه الذين انهكتهم الصراعات المتهورة وغير المسؤولة".

وأعربوا عن جزيل الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي عهده وللحكومة والشعب السعودي الشقيق، وللأخوة قادة دول مجلس التعاون الخليجي والتحالف العربي على مساندتهم التاريخية لأبناء اليمن وقيادته الشرعية في استعادة دولتهم من قبضة المتمردين الإرهابيين، ودعمهم الأخوي لقرار اليمنيين قيادة وشعبًا في الرفض المطلق للهيمنة الايرانية التي تقدم الدعم السياسي والإعلامي والعسكري للمتمردين الحوثيين وتقويضها للحلول السلمية في اليمن بهدف السيطرة على مقدرات الشعب اليمني في إطار المشروع التوسعي لولاية الفقيه.