فؤاد السنيورة

أعلن رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة، اليوم، عزوفه عن الترشح للانتخابات النيابية.

وقال السنيورة، في مؤتمر صحفي بمقر مجلس النواب في العاصمة بيروت، إن "قراري لا يعني انفصالا عن تيار المستقبل، الذي أنتمي إليه، ومستمر في الإسهام في تعزيز كل جهد يمكن أن يبذل لأجل الإصلاح والنهوض واستعادة الدولة اعتبارها وهيبتها"، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.

وأشار إلى أنه اتفق مع رفيق الحريري (رئيس الحكومة الأسبق) قبل اغتياله ( في 2005) "أن يترك العمل الوزاري للعودة إلى العمل في القطاع الخاص".ويعتبر السنيورة، من أهم الشخصيات في قوى 14 آذار، المناهضة للمحور السوري- الإيراني، وسياسات "حزب الله".

وترأس السنيورة، الحكومة اللبنانية بعد اغتيال رفيق الحريري، في 14 فبراير 2005، واستمر رئيسا للحكومة حتى انتخابات 2009.

وحاول "حزب الله"، إسقاط حكومته آنذاك، وبقي محاصرا في السراي (القصر) الحكومي، حتى مايو 2008، عندما وقّع القادة اللبنانيون اتفاق الدوحة، الذي أعطى حزب الله، وحلفاءه الثلث المعطل داخل الحكومة.

وترشح السنيورة، عن أحد المقاعد السنية في دائرة صيدا جنوبي البلاد، وفاز عندما كان القانون الانتخابي أكثري، أي قانون 1960.

ويواجه السنيورة، خطر السقوط في الانتخابات نتيجة الاعتماد على قانون النسبية، حيث أن أولوية تيار المستقبل إنجاح النائب بهية الحريري (عمة الرئيس سعد الحريري).

واعتقد البعض أن السنيورة، سيترشح مجددا، نتيجة طلب رئيس الوزراء الحالي سعد الحريري، منه ذلك، أمس، خصوصا أنه من المقربين من السعودية، ووقف في وجه تسوية انتخاب العماد ميشال عون، رئيسا للجمهورية.