رئيس زيمبابوي روبرت موجابي

يجري رئيس زيمبابوي روبرت موجابي، 93 عاما، فحوصا طبية روتينية في سنغافورة، حسب ما أفادت تقارير في الإعلام الرسمي.

وذكرت صحيفة "صنداي مايل" أن "الرئيس موجابي غادر البلاد إلى سنغافورة لإجراء فحوص طبية روتينية، موضحة أن الرئيس المخضرم سيعود إلى بلاده بحلول منتصف الأسبوع.

وتكررت رحلات موجابي إلى سنغافورة كثيرا في السنوات الأخيرة. وكانت زيارته الأخيرة في مايو الفائت أيضا لإجراء "فحوص طبية روتينية".

وأجرى موجابي جراحتين في عينه في سنغافورة العامين 2011 و2014، ويسير الرئيس الآن بصعوبة وأحيانا يغالبه النعاس أثناء الاجتماعات.

وأصبحت صحة موجابي محل تكهنات متزايدة في الأعوام الأخيرة.

وفي مارس الفائت، اعتقلت السلطات صحفيين بسبب تقرير زعم أن موجابي "في حالة سيئة".

وفي العام 2016، نفت الحكومة شائعات عن موت موجابي في الخارج أثناء عطلته السنوية.

ورغم تقدمه الطاعن في السن، فإن حزبه الحاكم سماه مرشحا في الانتخابات العامة المتوقعة العام المقبل.

وموجابي ليس الرئيس الإفريقي الوحيد الذي يعالج خارج بلاده.

فالرئيس النيجيري محمد بخاري، يعالج في لندن منذ 7 مايو الفائت، ما يثير شكوكا حيال قدرته على إدارة شؤون البلاد.

كما قضى رئيس أنجولا جوزيه إدواردو دوس سانتوس أخيرا شهرا في إسبانيا بغرض تلقي العلاج، قبل أن يعود مجددا الإثنين الفائت في "زيارة خاصة"، بحسب مسؤولين.