معارض سربنتين في حدائق كنسينغتون بلندن

أجبرت يانا بيل، مديرة "معارض سربنتين" في لندن على ترك منصبها بعد أن كشفت وسائل إعلام أنها تملك حصة في شركة تجسس إسرائيلية سيئة الصيت متهمة بالتورط في انتهاك حقوق الإنسان.

وأفادت صحيفة "غارديان" البريطانية في تقرير نشرته الأسبوع الماضي بأن مديرة "معارض سربنتين"، (معرضان للفنون الجميلة المعاصرة في لندن)، تملك حصة في شركة الاستثمارات الخاصة Novalpina Capital التي كان بين مؤسسيها زوجها ستيفن بيل، وهي تسيطر بدورها منذ نوفمبر الماضي على أغلبية أسهم شركة NSO الإسرائيلية المختصة بإنتاج أدوات التجسس المختلفة.

وتعرضت هذه الشركة لانتقادات شديدة بسبب بيعها منتجاتها إلى حكومات أجنبية يعتقد بأنها تستخدمها للتجسس على مواطنيها وقمع المعارضين السياسيين، وواجهت الشركة اتهامات قضائية بسبب استخدام منتجاتها في التجسس على الاتصالات الهاتفية للصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي قُتل داخل قنصلية المملكة في إسطنبول مطلع أكتوبر الماضي.

اقرا ايضا:

الـ"غارديان" تبيِّن أهمية دعم القرّاء المادي لها

وأعلنت بيل الثلاثاء الماضي عن قرارها الاستقالة من منصبها، كي لا ينعكس ما وصفته بـ"الهجوم الممنهج علي وعلى عائلتي" على عمل المعرض الفني، قائلة إنها ستواصل عملها في "دعم الفنون وحقوق الإنسان وحرية التعبير".

قد يهمك ايضا:

فريدا إسكوبيدو تصمم سورًا بديعًا لحدائق كنسينغتون

"غارديان" تفوز بجوائز مشاريع الواقع الافتراضي عن قضايا مختلفة