فرقة فيرف الغنائية

يقول محرر الغرديان كريس فلويد في يوليو/ تموز 1994 انتقلت إلى لاس فيغاس مع زميل صحافي لتتبع  فرقة فيرف الغنائية  لمدة أسبوع  في مهرجان لولابالوزا، كنت ساذجًا ، و متحمسًا بكوني في أمريكا و أقوم برحلة على الطريق.

ودخلنا إلى أحد الفنادق ،ثم التقينا بالفرقة وذهبنا لتناول العشاء . كنت في منتصف العشرينات وبدأت كمصور فوتوغرافي لكسب لقمة العيش من التصوير، لذلك بالكاد كان لدي ما يكفي من المال للطعام. مشينا قليلًا في جميع الأنحاء وانتهى بنا المطاف في كازينو فندق مغم غراند، المبهرج،  فهو عبارة عن قصر مذهب مع استنساخ ضخم لفيلم "ساحر أوز" وخصوصا ردهة الفندق .

ويضيف المحرر قائلًا يبدو أن ريتشارد أشكروفت، عضو فرقة فيرف يتفحص التماثيل الموضوعة في البهو والشيء المميز عنه هو أن لديه جانبان: إذ يظهر ريتشارد للجمهور كشخص جاد  وحاد، وواثق للغاية بالنفس. وأما الجانب الآخر فيه فهو شخص  مضحك جدًا ويستطيع تقليد الشخصيات ببراعة ،فطالما كنت مفتونًا بهذه الفرقة من حيث نمطهم في ارتداء الملابس وقصات شعرهم وطريقة غنائهم واستعمالهم للآلات الموسيقية مثل الغيتار ،وفي اليوم التالي شاهدت الفرقة تؤدي أحد عروضها لكن ليس على المسرح بل في موقف السيارات وكان الطقس حارًا للغاية فكانت الساعة 3 عصرًا واحتشد اكثر من 100 شخص حولهم لكن سرعان ما غادروا وعم الهدوء المكان فقد كان الوضع جنونيًا .

منذ ذلك الصيف، ذهبت على الطريق مع مجموعة واسعة من الناس. قضيت خمسة أيام أتتبع جون كيري في عام 2004 عندما كان مترشحًا للرئاسة ضد جورج دبليو بوش، ومنذ ذلك الوقت توقف عن تتبع الفرقة. فعندما تكون مندفعًا بشكل جنوني تجاه شيء لا يبدو مفيدًا فيجب عليك التوقف