الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث

أكد الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، أن ملتقى الشارقة الدولي للراوي- الذي ينطلق اليوم الاثنين، في مركز إكسبو بالشارقة بمشاركة 34 دولة عربية وأجنبية - يعد حدثًا ثقافيًا مهمًا على خريطة الفعل الثقافي لإمارة الشارقة بشكل خاص، وللإمارات بشكل عام.

وقال "إن هذا الحدث العالمي مهم لكل المعنيين بالتراث الثقافي وبالرواة والإخباريين، وبالأخص التراث المعنوي أو غير المادي"، مؤكدًا أنه بفضل الدعم والرعاية الكريمة من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أصبح الملتقى علامة فارقة في العمل الثقافي، إلى جانب النمو الثقافي والرقي المعرفي الذي باتت تتوشح به الشارقة.

وجاء ذلك، في ختام أعمال الورشة الاستباقية للدورة الثامنة عشرة لملتقى الشارقة الدولي للراوي أمس، والتي نظمها معهد الشارقة للتراث تحت عنوان، "المجاورة" على مدار خمسة أيام، بالتعاون مع الملتقى التربوي العربي ومسرح البلد "برنامج حكايا" في الأردن، وبمشاركة عدد كبير ومتنوع من الحكواتيين العرب المحترفين والهواة والنقاد والدارسين، والباحثين بعوالم الحكايات.

ونظم المعهد ضمن البرنامج الاستباقي لملتقى الشارقة الدولي للراوي بمقر مركز التراث العربي بالمدينة الجامعية ورشة بعنوان، "سرد القصص.. لمس القلوب والعقول" للراوي البرازيلي فابيو ليسبو هدفت إلى التعرف على العناصر التي تغير مجرى سرد قصة من خلال تجربة قصصية وركزت على التواصل والتفاعل مع المستمع والجانب العاطفي للقصص.