إتجاة الفنانين من ساحات السينما إلى المتاحف والمعارض

تعدّ المتاحف من الصروح التي تحتفي بها دول العالم كونها تحتوي على كنوز وحضارات هذه الدول وغيرها، لتعتبر بمثابة وجهة سياحة ثقافية للكثيرين بالإضافة إلى أهميتها التاريخية.
ظهر عدد من المتاحف التي ابتعدت بعض الشيء عن المفهوم التقليدي لها، لتضم أشياء غريبة وعجيبة في محاولة لإثارة فضول زائريها، ومنها:
"متحف الشعر" في تركيا
تعود قصة هذا المتحف إلى عام 1979 لرجل اشتهر بصناعة الفخار ويعرف باسم، شيز غالب، الذي كان لديه صديق عزيز فارق حبيبته وترك المدينة، إلا أن حبيبته قدمت له خصلة من شعرها، ليقدمها لاحقا لصديقه غالب، على أمل أن ينساها ليقوم غالب بالاحتفاظ بهذه الخصلة في الطابق العلوي من متجره، ليروي غالب القصة لزبائنه من النساء اللواتي بدأن بقص خصلات من شعرهن وتعليقها في المحل مرفقة بالعنوان والاسم، لينتشر صيت المحل وليصبح متحفا يقصده السياح سنويا.

اقرا ايضا:

معرض V & A دندي بأسكتلندا أحد أجمل المتاحف المعمارية

"متحف علب الغذاء" في جورجيا الأميركية
بدأ مالك المتحف المعروف باسم، آلن وودال، بجمع علب الغذاء منذ التسعينات ليبدأ بعرض مجموعته للجمهور والتي يعود بعض منها لعام 1950.

"متحف أطواق الكلاب" في إنجلترا
يوجد هذا المتحف داخل قلعة لييدز، في مقاطعة كنت في إنجلترا، ويعرض مجموعة أثرية لأطواق الكلاب، وكانت أطواق الكلاب بمثابة ملحق أساسي للكلاب منذ العصور الوسطى، ومنذ عام 1976 عرض المتحف نحو 100 طوق، يعود تاريخها إلى العصور الوسطى وحتى العصر الفيكتوري.

"متحف باتا للأحذية" في كندا
أسست سونيا باتا زوجة توماس باتا (صاحب شركة باتا الشهيرة) متحفا للأحذية في عام 1995، بوسط مدينة تورنتو.
كانت سونيا تجمع أحذية منذ الأربعينات، عندما كانت تسافر مع زوجها حول العالم، لتصل مجموعة سونيا لأكثر من 13 ألف حذاء، ويمكن للزوار التعرف إلى تاريخ كل حذاء ومشاهدة التغييرات التي مرت بها صناعة الأحذية.

قد يهمك ايضا:

المتاحف والمعارض الفنية تتحوَّل تجاه الفنانين والمشاهير لجذب الزوَّار

العلماء يرحبون باقتراح بإنشاء "متحف " لعصر الديناصورات