فطر عش الغراب أو "الفطر"

كشفت دراسة حديثة أن تناول فطر عش الغراب أو "المشروم" في بداية اليوم، يساعد على  خسارة الوزن الزائد في محيط الخصر، ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت الدراسة إن تناول فطر عيش الغراب، يؤدي إلى شعور الأشخاص، بالشبع لا سيما بعد وجبة الإفطار التي تحتوي على لحوم، ما يؤدي إلى انخفاض استهلاك السعرات الحرارية الإجمالية اللازمة لفقدان الوزن.
 
 وتتبع الدراسة، التي أجرتها جامعة مينيسوتا بتمويل من مجلس الفطر، أبحاثًا أجريت في وقت سابق من هذا العام تشير إلى أهمية الفطريات في مكافحة الخرف، ومن جهته قال المؤلف الرئيسي، البروفيسور جوان سلافين، إن الدراسات السابقة التي أجريت على فطر عيش الغراب، تشير إلى أن تناول "عيش الغراب" قد يساعد على الشبع أكثر من اللحوم"، مضيفًا أن هذا التأثير لم يتم دراسته مع كميات متطابقة من البروتين والفطر حتى الآن.
 
وأكد سلافين، أن هذه الدراسة تشير إلى أن كلاهما قد يكون له فائدة مغذية ومشبعة إذا تم استبدال الفطر باللحوم في بعض الوجبات، ولفتت الدراسة، التي نشرت في Appetite، إلى أن كمية الفطر المتطابقة مع كمية البروتين الموجود في اللوحوم، يساعد على الشبع وخفض السعرات الحرارية.
 
وتم تقدير هذه الفروق، بعد إجراء الدراسة على 32 متطوعًا على مدى 10 أيام، حيث تناولوا 226 غرامًا من فطر عيش الغراب، مقابل 28 غرامًا من اللحم المفروم الخالِ من الدهون، مرتين يوميًا، وأظهرت النتائج وجود فرق كبير في الشعور بالشبع بعد تناول المشروم وتناول اللحوم.
 
فيما أشارت الخبيرة ماري جو فيني من مجلس الفطر، إلى أن النتائج تضيف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة تسلط الضوء على الفوائد الصحية للفطر، حيث أكدت أن عيش الغراب قد يساعد على خفض الوزن والشبع، وبالتالي المساهمة في العافية الشاملة، متابعة حديثها قائلة: "المستهلكون مهتمون بفوائد الخيارات الغذائية البروتين، لذلك فمن المهم بالنسبة لهم أن نعلم أن النظام الغذائي القائم على الفطر يمكن أن يكون مرضيًا".
 
وقد أثبتت الدراسات السابقة أن الفطر يحمل مضادات الأكسدة "أنتيتومور" والذي يكافح الفيروسات، والسرطان، والالتهابات، ومرض السكري.