تطوير ضمادات من جلد

طوّر باحثون من جامعة هارفارد ضمادات مصنوعة من بروتين موجود في أنسجة جلد الأجنة، تُسرع التئام الجروح ولا تترك آثارًا للندوب، إذ تحتوي على "الفبرونيكتين"، وهو بروتين يساعد على تجميع أنسجة الجلد أثناء عملية النمو.
 
وعالج الباحثون الفئران بهذه الضمادات في مدة بلغ متوسطها ثلاثة أيام أسرع من العلاج باستخدام شريط بلاستيكي، كما لم يكن لدى الفئران أي ندوب بعد شفائها، مقارنة بالفئران التي تم تغطية جروحها بشريط بلاستيكي، وقالت الدراسة التي نشرت في مجلة "Biomaterials" العلمية، إن جلد الجنين غني بالفيبرونيكتين، إلا أنه يختفي عند الولادة، لذلك يقوم العلماء الآن بتطوير نسخة اصطناعية للضمادات.
 
وفي التجارب التي تم إجراؤها على الأجسام الحية، وجد الباحثون أن الجروح التي تم علاجها باستخدام ضمادات الفبرونيكتين استعادت 84% من الأنسجة خلال 20 يومًا، مقارنة بـ 55.6% للجروح التي تم علاجها باستخدام ضمادات أخرى، كما تبين للباحثين أيضًا أن الجروح التي تم علاجها قريبة من سماكة وبنية البشرة الطبيعية، حتى أنها تحتوي بصيلات الشعر التي تعتبر في الغالب من أكبر التحديات في مجال التئام الجروح .
 
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أنه في عملية مماثلة طور علماء في المملكة المتحدة، خوذة لتصبح بمثابة ماسح للدماغ لتشخيص وعلاج المرضى الذين يعانون من اضطرابات في الصحة العقلية بشكل أفضل. وهي تراقب نشاط دماغهم أثناء ممارستهم لمهامهم اليومية العادية ويقال إنها أكثر حساسية من فحوصات الدماغ الحالية.
 
ويمكن للجهاز، الذي طورته جامعة نوتنغهام وجامعة لندن، التقاط صور تفصيلية لنشاط دماغي الراكض أثناء حركة المريض، مما يجعله أكثر ملاءمة للمرضى الأصغر سنًا للكشف عن كيفية معالجة الدماغ للمواقف الاجتماعية