الصداع النصفي

تمكن مجموعة من العلماء البريطانيين من تطوير دواء جديد لعلاج الصداع النصفي والذي يعطي الأمل للكثير من المصابين الذين يعانون حالات مزمنة منه. ويعتمد الدواء على نوع من الأجسام المضادة، توقف إشارات الألم التي تنشط أثناء الصداع. ويؤثر الصداع النصفي على واحد من كل سبعة أشخاص، الذين يجبرون على تجربة كل شيء بداية من الاستلقاء في غرفة مظلمة لساعات حتى تناول المسكنات. ويصيب الصداع النصفي 8 ملايين شخص في بريطانيا، أغلبهم من النساء، ويعاني نصف مليون منهم نوبات بشكل شبه يومي.

خفض عدد النوبات إلى النصف:

ووجدت الأبحاث أن الدواء الذي يمنع إشارات الألم في الدماغ يمكن أن يقلل بشكل كبير من عدد نوبات الصداع النصفي، حيث أنه بعد ثلاثة أشهر، وأظهرت الاختبارات أن أخذ جرعة شهرية من الدواء الذي يسمى "erenumab" لمدة ثلاثة أشهر أدى إلى خفض أيام المعاناة من الصداع النصفي إلى النصف، لدى ثلث المرضى تقريبا. وسبق لمن شاركوا في الاختبار أن جربوا دواءين أو 4 أدوية للسيطرة على المرض، لكنهم لم يحققوا نتائج إيجابية.

انجازًا كبيرًا:

وقال الدكتور مارك توم ، كبير العلماء في شركة الأدوية نوفارتيس في بريطانيا، "لم يكن هناك تقدم حقيقي في علاج الصداع النصفي على مدار العشرين عامًا الماضية، ونحن فخورون بأن نكون قد حققنا انجازا حقيقيا".

فعالية الدواء: