متحف غاليريا بورغيز

يحتضن البيت الرومانى لفندى كل شئ  من اعمال السخيفة الى الرفيعه المستوى مثل حقائب الحشرات ومنحوتتات جان لورينزو برنيني .

و يقول، الرئيس التنفيذي الاسبق ، بيترو بيكاري، هذا هو بالضبط ما يجب القيام به: "قكل يوم، لا بد لي من اتخاذ 10 قرارات حول كون المقتنيات مبتذلة واستفزازية أو فائقة متطورة، وعن كونها مفرطة الحداثة أو تقليدية جدا.فالتماسك ينتمي إلى السوق الشامل، والعلامات التجارية الفاخرة يجب أن تفعل الأشياء التي لا يتوقعها الناس ".
 
لقد مرت 20 عاما منذ إعادة فتح متحف غاليريا بورغيز في روما بعد استعادتة بشكل نهائى على ما يبدو، وللتأكيد على ذلك، فقد توحد المتحف مع فندي لإنشاء معهد كارافاجيو للبحوث. وللاحتفال بة  تم تنظيم معرضا للنحت للفنان جيان لورنزو بيرنيني فنان القرن السابع عشر.
 
وكانت عبقرية رئيس فيلا الباروك، سيبيوني بورغيز، تكمن فى عشقة للفخامة اذ جمع بين شغفة الفن مع الأذواق الجنسية ، وقد استخدم بورغير منصبه كابن اخ الكاردينال- البابا بول الخامس لجمع مجموعة من لوحات كارافاجيو، ومنحوتات بيرنيني وكنوز اخرى.

واتسم بورغيز بأنة كان رجل مخادع سيئ الاخلاق إذ كذب، خدع، اشترى وسرق كل الفن الذى تمكن من وضع يديه على ووضعه للعرض في الفيلا. لكن مهما كانت أخلاقه، لا يمكنك نفى تذوقة للفن .
 
ويتم دهان معظم حوائط صالات العرض بالماهوجني أو الأخضر الأخضر الكئيب لإبراز اللوحات.

،لكن هنا الوضع يختلف فالاعمال الفنيه هنا يجب أن يتصرخ حت تسمع وترى اذ شوهد هذا فى الرخام المتعدد الألوان، أعمدة كورنثية مذهبة والأسقف المطلية.

وقد جذبت صوره كارافاجيو الذاتية  كما عمل باخوس ولوحته الصبي مع سلة من الفاكهة الاعين نحوهما.

 كماوصفت آنا كوليفا مدير المعرض والمدير المشارك للمعرض ، أعمال النحاتين بيرنيني أبولو ودافني،  ، بأنها "أجمل أعمال النحت التي تم إنشاؤها على الإطلاق في تاريخ الفن، بما في ذلك مايكل أنجلو".
 
وتصطف اعمال الفنانين والنحاتين المشاهير على جدران المعرض مثل مايكل أنجلو والنحات بيرنى ومنحوتاتة، وبلوتو، وليرس ،وغيرهم ويقول بيكاري.

 "نريد أن نربط اسم فندي باسم هذه المدينة، فنحن لسنا إيطاليين - نحن دولتشي فيتا، نحن رومان".

وعبرت الكثير من اعمال المعرض عن طبيعه شخصيات فانيها ،مثل كارافاجيو وبرنيني اذ كانوا يتمتعون بالعاطفة والشعف بينما كان بورغيز شخصا عنيفا محبا للفضائح .