أزهار "الخشخاش المحترق" النادرة

بينما يجتاح إزهار الورود الولاية تظهر هذه الأزهار- الجانب المضيء للمناطق ضربه بشدة حرائق مكثقةأثبتت أزهار الخشخاش النادرة المعروفة باسم "بابافير كاليفورنكوم"، والتي تأتي باللون البرتقالي والأحمر والأحمر الطوبي، أن الدمار الكبير الذي لحق بولاية كاليفورنيا الأميركية في العام الماضي، يمكن أن يمنح نهوضا لشيئا ما مثير، حيث تنمو هذه الأزهار النادرة أعقاب الحرائق الهائلة.

وبدأت آنا بياتريز كولو حارسة حديقة، مهمتها للبحث عن أزهار الخشخاش المحترقة، وهي من الأنواع النادرة التي تنمو فقط أعقاب الحرائق الهائلة، وفي جبال سانتا مونيكا، والتي ضربتها الحرائق بشدة، كانت متأكدة أنها ستجد شيئا غريبا بعد حرائق ولسي عام 2018، التي طالت أكثر من 96 ألف فدان، واكتشفت هذا الأسبوع أزهار الخشخاش المعروفة باسم "بابافير كاليفورنكوم"، والتي تأتي باللون البرتقالي والأحمر والأحمر الطوبي.

وظهر ذلك في وسط منطقة تكافح للتعافي من دمار الحريق، كما أن المنطقة الآن تجتاحها حالة الإزهار في فصل الربيع، وينتمي هذا النوع من أزهار الخشخاش إلى مجموعة من النباتات تظهر بعد الحرائق بفعل الحرارة والدخان والتربة المحترقة كعلامة على النمو، وتكون بذورها موجودة في التربة لسنوات، حسبما كتبت مارتا ويتر، عالمة بيئية في منطقة جبال سانتا مونيكا.

أقرأ أيضًا:

أستراليا تُكافح لإطفاء عددٍ مِن الحرائق المُشتعلة بسبب "البرق"

وحين ضربت الحرائق جنوب كاليفورنيا، أتت العلامات من الدخان، فقد تغذت البذور عليها، ومن ثم أثرت عليها الحرارة التي قادت إلى تفتح الطبقة الموجودة على البذور، ويمكن للحرائق أن تزيل الشجيرات التي تمتص الماء والمغذيات من التربة، مما يسمح لهذا النوع الجديد من الزهور أن ينمو.

وعند التخلص من الشجيرات، تبدأ مثل هذه الزهور في لعب دورا مهما، فهي توفر الغطاء النباتي الذي يساعد في تقليل الاضمحلال على المنحدرات الشديدة، بعد حرق الغطاء الحمائي.

وتظهر أزهار الخشخاش بعد انتظار الظروف الدقيقة المناسبة لإزهارها، وهي تزهر فقط ليوم أو يومين، ويمكن أن تعود في العام المقبل أو التالي، حتى تعود الشجيرات، وبعد ذلك، يجب عليهم انتظار الحريق المقبل.

قد يهمك أيضًا:

تمتعي بمغامرة فريدة من نوعها في أجمل براكين العالم

"هونولولو" وجهة سياحية للراغبين في استكشاف الشواطئ والبراكين