خيمة فاخرة لتصفية الذهن تمنع الضوء الخارجي

كُشف أخيرًا عن اختراع كيس لتصفية الذهن مقابل مبلغ 75 جنيهًا إسترلينيًا "نحو 100 دولار أميركي"، يمنع 99 في المائة من الضوء الخارجي لمساعدة الناس على الهروب من ضغوط المجتمع الحديث، وكيس التوقف هو عبارة عن خيمة سوداء 4 أقدام "1.2م" مع ذراع قابلة للتمديد يتيح الناس الذين يقومون بمهام متعددة، أخذ فترة راحة عن طريق الجلوس أو الاستلقاء في تلك الخيمة.

وتشمل الإضافات، التي تكلف 19 جنيهًا إسترلينيًا "نحو 25 دولارًا أميركيًا" إضافية لكل منها، سماء مرصعة بالنجوم يمكن تثبيتها على السقف وحيز للكمبيوتر اللوحي بحيث يمكن للمستخدمين مشاهدة التلفزيون أثناء أخذ استراحة، تم تصميم تلك الخيمة ، التي يستغرق تركيبها 10 ثوان فقط، للاستخدام في المنزل ولكن يمكن أن تؤخذ إلى المكتب أو يتم استخدامها في الهواء الطلق.

ويقول مخترعوها، في غوتنبرغ، في السويد، إنها تغلق كل الضوء الخارجي تقريبًا، مما يسمح بوجود بيئة خاصة تماما، خالية من المشتتات، وقال المؤسس المشارك آدم ميكيلسن، 28 عاما، إن المفهوم الأولي لتلك الخيمة نشأ من مناقشة مع صديق له عن الضغوط والمواعيد النهائية للمجتمع الحديث، وقال إنّه "بدأنا الحديث عندما كنا أصغر سنا، عندما كان هذا النوع من التوتر لم يكن موجودًا وكانت الحياة أسهل بكثير للعيش مقارنة بالوقت الحالي، عندما كنا أطفالا، اعتدنا عملة خيمة باستخدام البطانية ومن ثم الجلوس تحتها، والتي أدركنا في وقت لاحق أنه يحقق صفاء الذهن، لقد بدأنا في خلق مساحة ما تستطيع الجلوس فيها دون فعل أي شيء، إنها تساعدك على أن تسرق في الواقع بعض الوقت لإعادة الشحن، وهو أمر كثيرا ما ننساه."

وأطلق السيد ميكلسن، من غوتنبرغ، في السويد، حملات تمويل جماهيري على منصات  "Kickstarter"، و"Indiegogo"، من أجل جمع الأموال لإنتاج تلك الخيمة، وحققت تلك الخيمة أكثر من 140 ألف دولار أميركي "نحو 105 آلاف جنيه إسترليني"، عبر تلك المنصتين من الداعمين الحريصين على رؤية المشروع يصبح حقيقة واقعة.

وواجهت تلك الخيمة انتقادات على الإنترنت، مع المعلقين مما يشير إلى أنها ليست منتجًا جيدًا، وردا على اتجاه ردود الفعل السلبية لوسائل الإعلام الاجتماعية، قال السيد ميكيلسن إنّ "الجمهور انقسم عن المنتج، لدينا أولئك الذين فهموا الفكرة عندما شاهدوه وأنها إيجابية حقا، إن أولئك الذين فهموا فكرة المنتج يعترفوا بالمشكلة الموجودة في المجتمع، ثم، بطبيعة الحال، يوجد هناك المعارضين للفكرة - بشكل أساسي على الإنترنت، هناك أشخاص يسخرون منه، وينظرون له على انه نوع من التسلية، هذا يحفزنا لأن هؤلاء الناس يجب أن يحاولوا ربما تجريب بعض من صفاء الذهن بأنفسهم."

وأضاف السيد ميكلسن أنه على الرغم من الانتقادات التي واجهها المنتج على الإنترنت، أنه إيجابي حول مستقبل تلك الخيمة ويأمل تطوير المزيد من الإضافات لجعل المنتج أفضل، فقال إنّه "كان الكثير من الناس مثل الآباء والمعلمين للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة إيجابيين جدا حول استخدامه في المدارس وأماكن من هذا القبيل"، وتلك الخيمة متاحة إلى الداعمين للتمويل الجماعي الآن بتكلفة 75 جنيهًا إسترلينيًا  (99 دولارًا أميركيًا).