المقر الزجاجي الجديد لشركة "آبل"

على الرغم من جمال تصميم الحرم الجامعي لشركة "آبل" في آبل بارك والذي يتخذ شكل سفينة الفضاء، يبدو أن التصميم الزجاجي لديه عيب طفيف يثير حنق الموظفين العاملين هناك، فوفقًا لتقرير شبكة "بلومبرغ"، فإن موظفي آبل لا يلاحظون دائما الجدران الزجاجية الداخلية التي تشكّل معظم الهندسة المعمارية للمبنى. 

ويزعم الموقع أن هناك "حالات متكررة من الارتطام تحدث للموظفين المشتتين إذ يصطدموا بالحوائط الزجاجية بشكل مستمر، مما دفع البعض منهم بوضع ملصقات تحذيرية على الألواح الزجاجية، ولكن تم إزالتها لأنها "شوّهت شكل المبنى". 

وقد تم افتتاح المبنى هذا العام، وسوف ويضم أكثر من 12000، موظف يعملون على إصدارات جديدة من المنتجات مثل "آيفون"، "آي باد" و"ماك بوك"، وقد تم الإعلان عن البناء للمرة الأولى في عام 2006 من قبل ستيف غوبز، المؤسس المشارك لشركة آبل، ويضم جزء من الحرم الجامعي قاعة احتفالات بها 1000 مقعد، ويتكون المدخل من اسطوانة زجاجية طولها 20 قدما، قطرها 165 قدما، مدعمة بسقف معدني من ألياف الكربون.