"الفيفا" سيارة تقودها الأحصنة

يتزامن مع تطوير البعض لسيارات القيادة الذاتية، وعربات النقل والطائرات المروحية وحتى الدبابة، الكشف عن مفهوم جديد ونوع مختلف جدًا من السيارات، من قبل شركة التصميم الإيطالية "CAMAL" بشأن عربية ثلاثية العجلات وتجرها الخيول، ويبلغ طول السيارة سبعة أمتار أي نحو 23 قدمًا، وعرضها 2.5 متر أي 8.2 قدم، وتتشكل على هيئة غراب ويتم رفعها بواسطة هيكل مع ألواح جانبية للدوار.

ووفقًا لصحيفة بريطانية، فإن الخيول يمكن أن تسحب نموذج السيارة التى أطلق عليها "الفيفا" ولكن يمكن للسيارة أن يتم تشغليها مسقلًا، بمحركاتها الكهربائية وحدها، وطبقًا للشركة الإيطالية، فإن السيارة تحتوي على أربعة مقاعد، وأنها مماثلة في الحجم سيارة "ليموزين"، مع غرفة معيشة في أحشائه، وبدلًا من وجود عجلتين في الخلف، تتوسط السيارة عجلة واحدة مركبة في خلفها، والتي من الممكن أن تكون إطارات إيغل 360 المحورية أو إطارات غودير التي تعتمد على الرفع المغناطيسي .

وحجم السيارة يجعلها تنافس سيارة "مرسيدس مايباخ بولمان" الذي يبلغ طولها 6.5 متر أي 21 قدمًا، وتتميز السيارة بأن لديها مساحة كبيرة في الجزء الخلفي، من شأنها أن تسمح لها بالمناورة في المساحات الضيقة والزوايا، في حين لم يتم الكشف عن الكثير من المعلومات بشأن الجزء الداخلي بها، ومقعد الركاب غير المتناظر، لكنها تواجه بعضها البعض، كما أن البيان الصحافي للشركة لم  يذكر أي شئ عن الزجاج الخارجي للجراب، لكن الصور التي ظهرت تكشف أنه قد يكون قادرًا على تغيير لونه ومظهره.

ووفقًا لـ"نيو أطلس"، فإنه لن يتم إنتاج سيارة "الفيفا" أبدًا ولكن ستبقى في طور التصميم، حيث حاليًا لا يوجد نية أو خطط لتصنيعها، وكشفت "كامال" مؤخرًا أيضًا عن مفاهيم السيارات ذاتية الحركة، على سبيل المثال مفهوم تحريرها وتصميمها لتكنولوجيا المركبات مفتوحة المصدر، وهي السيارات المركبة مع تغير قوالب أجسامها.

وتتكون السيارة ذاتية الحركة "إيدت"، والتي تعتمد في القيادة على نفسها، من خمسة أجزاء، مما يسمح للمستخدمين خلق تشكيلات مختلفة من نفس السيارة من حيث الأسلوب والاستخدام"، وتعد شركة "OSVehicle" هي الشركة المصممة للسيارة، ومقرها هونغ كونغ، والتي أردات من خلالها أن تصنع سيارة ذاتية القيادة للجميع.

وقال أليساندرو كامورالي، الرئيس التنفيذي للشركة، إنه تم تصميم "أديت" للمستقبل، بخمسة أجزاء تحدد حجمها كله، بحيث يمكن للجميع بسهولة أن يجدوا تكوينات أكثر من نفس السيارة من حيث استخدامها وأسلوبها وتمييزها للتعرف عليها".

وأضاف "كامورالي"، أن النية اتجهت لخلق "لا شكل" أو ورقة فارغة في تصميم السيارة، إذ يستطيع الناس تطوير هذا الكيان الفارغ وفق أفكارهم الخاصة، لأن التصميم يجب ألا يكون فرضًا ولكن مشاركة"، وتتيح هذه التكنولوجيا المعيارية للمستخدمين، إمكانية دمج الكثير من تقنيات القيادة الذاتية، بما في ذلك أسلوب قياس المسافات وأجهزة الاستشعار.

وتطلق الشركة على هذا اسم "بيوسدكاش" وهو مصطلح يأتي اختصارًا لعبارة "أجلب بنفسك دليل القيادة الذاتية وقم بتخصيص نوعية الأجهزة"، وعلى موقعها على الإنترنت، أكدت شركة "OSVehicle" أن تقنية هذا الجهاز  تسمح باستبدال مكوناته الرئيسية مثل المحرك الكهربائي والبطارية بما يسمح للسيارات للاستمرار بالخدمة 10 أعوام أطول من السيارات التقليدية.