تعهّد رئيس الحكومة، معين عبدالملك، بتنفيذ إصلاحات اقتصادية، عقب الانهيار الجديد للعملة، ووصول قيمة الدولار إلى تسعمائة وخمسة وخمسين ريالاً.وطالب عبدالملك، خلال لقائه في الرياض سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، دعم المجتمع الدولي للاقتصاد في اليمن، مشيراً إلى أن الانهيار الاقتصادي عامل رئيسي في استمرار الحرب.

وكان عبدالملك قد وعد إبان تعيينه رئيساً للوزراء بالعمل على إصلاح الوضع الاقتصادي والخدمي، ومعالجة انهيار العملة.غير أن الحكومة والبنك المركزي فشلا حتى اللحظة في وضع حدٍ للانهيار المستمر أمام النقد الأجنبي، في ظل سيطرة السوق الموازية على سعر الصرف، وإجراءات الحوثيين المالية في مناطق سيطرتهم.

ويوم أمس، أقرّت جمعية الصرافين، في العاصمة المؤقتة عدن، إغلاق كافة شبكات التحويل المالي إلى أجل غير مسمّى.

وقالت الجمعية، في بلاغ لها، إن هذا الإجراء يأتي بناءً على توجيهات البنك المركزي اليمني، دون توضيح الأسباب.

ووفق المتحدث صبحي باغفار، فإن جمعية الصرافين تترقّب إجراءات حكومية تنقذ الأوضاع الكارثية، في إشارة إلى وقف تهاوي العملة.

وجاء الإجراء غداة انهيار تاريخي للريال أمام العملات الأجنبية، مسجلاً تسعمائة وخمسة وخمسين ريالاً للدولار الواحد.

قد يهمك ايضا:

وصول حاويات محملة أموال مطبوعة للبنك المركزي اليمني في عدن

البنك المركزي اليمني يوجه شركات الصرافة ببيع فائض العملة الأجنبية بشكل يومي