عبدالعزيز الكريديس نائب رئيس المجلس

تشهد قمة "قازان" الاقتصادية الدولية العاشرة في دولة تترستان، الخميس، توقيع 30 اتفاقًا لتعزيز العلاقات بين روسيا ومنظمة التعاون الإسلامي. حيث يشارك في القمة 53 دولة تبحث فرصًا استثمارية، ويستكشف مجلس الأعمال السعودي الروسي، المزيد من فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين السعودية والاتحاد الروسي.

وقال عبدالعزيز الكريديس، نائب رئيس المجلس، إن القمة ستوفر قاعدة بيانات جديدة، تعزز الشراكات المتوقعة بين الجانبين، حيث توفر فرصًا لعقد اتفاقات بين مختلف الجهات المشاركة، ولفت إلى أن القمة تبحث 14 محورًا، تشمل التجارة الحلال وتعزيز التصدير، والمسؤولية الاجتماعية للشركات، والبيئة والاقتصاد، وتعزيز مؤسسات التنمية، والتمويل والاستثمار الجماعي، والعمل المتبادل، والتمويل الإسلامي والبنوك، إضافة إلى معرض الاستثمار، ومنتدى ريادة أعمال الشباب لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والتعليم الإسلامي، والسياحة.

وتابع الكريديس أن «قمة قازان واحدة من الفعاليات الاقتصادية الدولية الرائدة في الاتحاد الروسي ومنظمة التعاون الإسلامي (OIC)»، مشيرًا إلى أن معرض «حلال روسيا» يوفر أكثر من 100 منتج ومورد روسي ودولي للسلع والخدمات الحلال والتجزئة وسلاسل البيع بالتجزئة، ويعتبر الأكبر في روسيا والوحيد في منطقة التجارة الفيدرالية، ويمثل نقطة التقاء دولية للموردين والمشترين الروسيين والدوليين للسلع والخدمات الحلال.

وتوقع نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الروسي، زيادة التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين الرياض وموسكو في ظل توقعات بتنفيذ 25 مشروعًا بقيمة 10 مليارات دولار بتمويل مشترك، وإنشاء صندوقين استثماريين للطاقة ودعم التطور التقني خلال 2018 لدعم لصناعات الطاقة بقيمة مليار دولار، والآخر لدعم التطور التقني.

وأوضح الكريديس، أن العمل يجري هذا العام على تسهيل الإجراءات الاقتصادية بين موسكو والرياض عبر افتتاح ممثليات اقتصادية وتجارية في كلا البلدين تساعد على تنمية العلاقات، والعمل على تذليل التحديات التي تواجه رجال الأعمال في البلدين، كما يجري العمل حاليًا على تأسيس «مجموعة سعودية استثمارية» بمبادرة من عدد من رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في المجال الصناعي العسكري، والمساند للصناعات العسكرية، من خلال التعاون مع الشركات العسكرية الصناعية الروسية.