الهيئة العامة للزكاة

قالت مصادر محلية، إن إضراب عم شارع صخر بصنعاء يومي الأحد والاثنين بسبب قيام مليشيا الحوثي بإعلاق ثلاثة محلات تحت بند دفع الزكاة.ورفعت المليشيا سقف الزكاة لهذا العام إلى مستويات قياسية وغير مسبوقة تزيد في أحايين كثيرة عن نسبة ألف في المئة.


واشتكى تاجر بهارات بأنه كان يدفع بين 90 ألف و100 ألف 150 ألف ريال زكاة في سنوات سابقة حسب الجرد الذي يجريه سنويا في نهاية شهر 12 لكنه تفاجئ هذا العام بطلب الحوثيين له دفع مبلغ مليون ريال والتهديد له بالإغلاق والسجن والتغريم إذا تأخر عن الدفع.


  من جهتها استنكرت الغرفة التجارية والصناعية في “صنعاء” الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، ما وصفته بـالإجراءات التعسفية الظالمة ضد القطاع الخاص، من قبل ميليشيا الحوثي.


وقال صاحب بقالة في شارع الستين الغربي أنه اضطر للتفاوض مع المليشيا بعد تم إعلاق البقالة لأكثر من خمسة أيام وسجن أحد أقربائه، وأنه دفع مبلغ ثلاثة أضعاف ما دفعه في العام الماضي إضافة إلى مبلغ كبير كي يتم الإفراج عن شقيقه من السجن وغرامة مالية.


واكتفى بالقول: نفوض أمرنا إلى الله، فهو الذي يعرف حالنا وأننا ندفع الزكاة التي علينا وما يجري هو قوت أطفالنا ودفعنا نحو المجهول والإفلاس

وقالت الغرفة في بيان، إنها تستنكر وتندد بالإجراءات التعسفية الأخيرة للهيئة العامة للزكاة بحق القطاع الخاص والمتضمنة النزول بالأطقم المسلحة والأمن والمخابرات لمطالبة القطاع الخاص بتسليم قاعدة البيانات أو إغلاق محلاتهم.


وأضاف البيان أن مؤسسات القطاع الخاص مسددين ما عليهم من زكاة وملتزمون بالنظام والقانون، وأن هذا الإجراء سببت ضرراً كبيراً بسبب إغلاق محلاتهم.


وهددت الغرفة واتحادها العام الهيئة العامة للزكاة، المسؤولية الكاملة الناتجة عن هذه الإجراءات والتي ستضر إضراراً بالغاً بالاقتصاد الوطني، وستضر بسمعة البلاد.


ويفرض الحوثيون جبايات كبيرة على التجار وأصحاب رؤوس الأموال، ويستخدمونها لتمويل الحرب التي يشنونها على اليمنيين في المناطق غير الخاضعة لسيطرة الميليشيا أبرزها الحرب الحالية في مدينة مأرب شرق البلاد.

قد يهمك أيضا

جماعة الحوثي تُنفِّذ حملة مداهمات ضد التجّار ورؤوس الأموال في صنعاء

 

روسيا تعلن "الهروب القياسي" لرؤوس الأموال من السوق خلال الربع الأول