العميد عبده أحمد الحالمي

ناشد قائد القوات الخاصة في محافظة إب اليمنية، العميد عبده أحمد الحالمي، الرئيس هادي ونائبه ورئيس الحكومة ووزير الداخلية، بتوجيه الدعم والإمكانيات اللازمة، حتى يتمكنوا من استكمال المهام التي يصبوا إليها، مشيرًا إلى أن أشياء بسيطة لم تتوفر لمعسكرهم من أطقم وغيرها، وطالب التحالف بقيادة الملك سلمان الذي وصفة مجدد الأمة، بالنظر إليهم بعين الاعتبار، لأنهم يعانون من شح في الإمكانيات.

وأضاف الحالمي في تصريحات خاصة إلى "اليمن اليوم"، أنه منذ أكثر من شهر كان بداية تأسيس معسكر قوات الأمن الخاصة، الذي بدأ بمجهود بسيط، وإمكانيات خفيفة لكن الإرادة والعزيمة في مواجهة المد الفارسي، في المنطقة العربية، هو ما دفع إلى تحمل الصعاب والمشاق التي نواجها حتى لا تكون اليمن حلب جديدة أو عراق أخرى.

وتابع العميد الحالمي أنهم يمثلون نقطة الانطلاق لتحرير محافظة إب، وما ورائها، وهذا يتطلب منهم جهود جبارة وتعاون من جميع القيادات، حتى يتمكنوا من تحقيق هدفهم، وأن طموحهم أكبر من تحرير محافظة إب، وأنهم يطمحون إلى ما بعد إب وذمار، ويطمح إلى غزو الفرس إلى قعر دارهم كما غزونا، ونطمح أن نعيد أمجاد الفاروق في الجزيرة العربية.

وأكد العميد الحالمي أن الشباب الموجودين مستعدين للتنفيذ أي مهام لا ينقصنا العزيمة والإرادة، وإنما ينقصنا الإمكانيات، ولو توفرت الإمكانيات، لتحركوا بوقتهم نحو تحرير المحافظة من وصفهم براثن المجوس وإتباعهم، مشيرًا إلى أن هذه حقيقة، ليست تصريحات فقد استطاعوا في المدة البسيطة أن يجهزوا بعض الكتائب المدربة والمخلصة لله ثم للوطن، ويشكل مسار واحد وأنهم جزء من الجيش الوطني، ويتلقى التوجيهات من القيادة السياسية ممثلة بالرئيس هادي ونائبه علي محسن.

ولفت الحالمي إلى أن مديرية قعطبة في محافظة الضالع، جزء من مهامهم الرئيسية الأساسية فهم مكلفين بتأمين المديرية بالكامل، من أي اعتداء أو قلاقل داخلية، وجبهتنا نظيفة ومتفقين على قيادة موحده منذ انطلاقنا في العام الماضي، ولولا قلة الدعم كانت تحررت إب بعد أن وصلنا إلى المحافظة.

وكان العميد الحالمي قام بتجهيز معسكر على الأرض بين محافظة إب والضالع بالرغم من الإمكانيات البسيطة، وتجري التدريبات  للأفراد.