العميد الركن محمد الدليمي

أعلن مسؤول في وزارة الدفاع العراقية ، عن توقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لإنشاء 350 وحدة سكنية جاهزة نوع "كرفانات" للعوائل النازحة العائدة لمناطق الرمادي ، فيما نفى عن وصول أربعة آلاف جندي أميركي إلى قاعدة عين الأسد، غربي البلاد ، خلال الأسبوعين الماضيين .
 
وقال العميد الركن محمد الدليمي في محافظة الأنبار في تصريح خاصة لـ"اليمن اليوم" عن توقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لإنشاء 350 وحدة سكنية جاهزة نوع "كرفانات" للعوائل النازحة العائدة إلى مناطق الرمادي.
 
وأضاف "حجم الضرر الذي لحق بمنازل المدنيين في الرمادي كبير جراء العمليات المتطرفة لتنظيم داعش مما يتطلب إنشاء وحدات سكنية للمدنيين المدمرة منازلهم ، الحكومة المحلية في الأنبار تعمل على إنشاء وحدات سكنية جديدة في المناطق المحررة في مدن الأنبار لتامين المكان لملائم لسكن العوائل النازحة التي عادت إلى مناطقهم المحررة".
 
وتابع "منظمات دولية وبدعم من الدوائر الخدمية تسعى إلى تاهيل البيوت المدمرة بحسب الطاقة المتاحة والجهود المبذولة لإعمار المنازل التي دمرها تنظيم داعش في مدن الانبار".
 
ونفى الدليمي عن وصول أربعة آلاف جندي أميركي إلى قاعدة عين الأسد ، غربي البلاد ، خلال الأسبوعين الماضيين ، مبينًا أن "التقارير التي تحدثت عن وصول قوات أميركية للأنبار غير صحيحة على الإطلاق".

وأشار الدليمي إلى أن "قاعدتي عين الأسد والحبانية في الأنبار لم تستقبل أي جنود أميركيين خلال الفترة المذكورة ، باستثناء حركة الاستبدال والتنقل الموجودة بين فترة وأخرى، واصفا تلك المعلومات بأنها غير منطقية".
 
وبيّن الدليمي  "ذلك يتطلب موافقة من الحكومة الاتحادية ، في إشارة إلى حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي، فضلًا عن حكومة الأنبار، ونحن بدورنا لم نخطر بوصول أي قوات ولو وصلت لعلمنا بذلك" وفقًا لقوله.
 
وأضاف أن آخر وجبة وصلت إلى الأنبار ، وزعت على عين الأسد والتقدم ، بلغت 460 عسكريًا فقط في سبتمبر/أيلول العام الماضي ، هناك اتفاقًا على زيادة الدعم الأميركي للعراق عسكريًا من حيث القوات التي تقدم التدريب أو الدعم المباشر في المعارك، لكن لم تحدث زيادة في هذا الوقت ولا بهذا العدد ، الدعم الحالي كله منصب على المحور الشمالي للبلاد، حيث الموصل وبكل حال فإن المعلومات تلك غير دقيقة".
 
وكانت وسائل إعلام عربية قد نشرت معلومات عن مصادر لم تسمها تحدثت فيها عن وصول أربعة آلاف جندي أميركي جديد إلى محافظة الأنبار، وتوزيعهم في ما بعد على قاعدتي التقدم وسبايكر.