الإسباني سيرجيو راموس

كشّفت تسريبات صحافية، أن قائد ريال مدريد الإسباني، سيرجيو راموس، فشل في اختبار للمنشطات، كان قد خضع له بعد نهائي دوري أبطال أوروبا 2017، أمام يوفنتوس.

وأوضح تقرير لمجلة "دير شبيغل" الألمانية، أن الواقعة تعود إلى نهائي كارديف عام 2017، حين أحرز ريال مدريد اللقب الأوروبي، بعد فوزه على يوفنتوس بأربعة أهداف لهدف.

واتهمت التسريبات راموس بتجاوز قواعد حظر المنشطات في أكثر من مناسبة، مشيرة إلى أن اختبار راموس في نهائي "تشامبينزليغ" أظهر نتائج إيجابية لمادة منشطة، وأن طبيب الريال اعترف بذلك.

وكان اختبار راموس إيجابيًا للـ"ديكسا ميثازون"، وهو عقار مضاد للالتهابات، والذي يحظر فقط، إذا لم يتم إخبار لجنة الاختبار عن استخدامه.

وقال التقرير إن الاتحاد الأوروبي قبل "اعتذارًا" وتفسيرًا من النادي، دون إقرار أي عقوبة بحق بطل أوروبا.

وأصدر النادي الملكي، الجمعة، بيانًا، ينفي فيه هذه الاتهامات بالجملة، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي كان قد طلب معلومات عاجلة عن الحادثة، قبل أن يغلق القضية نهائيًا.

ويبدو كذلك أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وقع هو الآخر في "فخ المنشطات" في فبراير/شباط 2017 "حين كان مع ريال مدريد"، إذ قالت تسريبات إن مشادة حدثت بين رونالدو وأعضاء لجنة مكافحة المنشطات، بعدما تضايق "الدون" من كونه دائمًا ضمن مجموعة اللاعبين، الذين يتم إخضاعهم للاختبار، ولم تكشف التقارير ما إذا كان الاختبار الذي أجري لرونالدو إيجابيًا أم سلبيًا.