البرازيلي داني ألفيس

عانى اللاعب البرازيلي داني ألفيس، من الإصابة في بداية مشواره مع يوفنتوس، لكنه استعاد مستواه الرائع، الذي جعله يساعد برشلونة على إحراز 23 لقبًا في ثمانية أعوام، وكذلك يصبح من أكثر اللاعبين المؤثرين، إذ يستمتع حاليًا بفترة جديدة من النجاح مع فريقه الجديد يوفنتوس، وتألق في الفوز 2-1 على موناكو، الثلاثاء، وبكل تأكيد يشعر برشلونة بالتعجب من سبب التفريط في ذلك اللاعب.

وساهم ألفيس في هدفي يوفنتوس، عندما فاز 2-0 في لقاء الذهاب الأسبوع الماضي، قبل أن يصنع الهدف الأول في لقاء الإياب، ثم يسجل بنفسه الهدف الثاني بتسديدة رائعة ليتفوق بطل إيطاليا 4-1 في مجموع مباراتي ذهاب وإياب الدور قبل النهائي.

ويعد ذلك بمثابة التحول الكبير للاعب الذي لم يكن مرغوبًا في وجوده، عندما قرر برشلونة السماح له بالرحيل في صفقة انتقال حر، ثم تعرض لإصابة بكسر في قدمه اليسرى بعد ذلك، وكان ذلك يهدد بإنهاء مشوار ألفيس، لكن اللاعب المخضرم البالغ عمره 34 عامًا، عاد وبشكل أقوى مما كان عليه.

وبات ألفيس، الذي اعتاد اللعب في مركز الظهير الأيمن، يلعب في مركز هجومي أكبر ناحية اليمين على حساب الجناح كوادرادو، وهو ما سمح له بإظهار قدراته الهجومية، وأظهر إصراره مبكرًا، أمس الثلاثاء، عندما تدخل في وقت مثالي ليمنع كيليان مبابي مهاجم موناكو، البالغ عمره 18 عامًا، من الاختراق من ناحية اليسار، وبعد ذلك أرسل كرة عرضية رائعة إلى ماريو ماندزوكيتش، الذي سددها ثم تابعها ليحرز الهدف الأول لأصحاب الأرض.

وتوج ألفيس، الذي كاد أيضًا أن يصنع هدفًا لباولو ديبالا، مجهوده الكبير عندما تابع محاولة سوباسيتش لإبعاد الكرة عن مرمى موناكو، وأطلق تسديدة قوية من 25 مترًا في شباك حارس فريق الإمارة، وقال ألفيس في وقت سابق من العام الجاري "أحب الشعور بأني محبوب وألا توجد رغبة في رحيلي".

ويملك ألفيس، فرصة للفوز في دوري الأبطال للمرة الرابعة، وربما يكون ذلك على حساب غريمه السابق ريال مدريد، الذي يلعب في ضيافة جاره أتلتيكو، الأربعاء، فيما أوضح "لا أسجل كثيرًا ولذلك أنا أشعر بسعادة كبيرة، لكن بشكل ما فأنا أفضل أن أمنح التمريرة الحاسمة بشكل أكبر من التسجيل حتى يشعر الجميع بالسعادة".

واحتفل ألفيس عن طريق رسم قلب في الهواء قبل أن يقول إنه يهدي ذلك لصديقته، مضيفًا "إنها تساندني دائمًا، في تلك اللحظة الخاصة أود أن أتذكر الناس المقربة في حياتي، وأشكر كل شخص يساندني كل يوم، فهذه اللحظة من أجلهم".