لبوعلام بسايح

نظمت وزارة الثقافة حفل تكريم ما بعد الوفاة لبوعلام بسايح بمناسبة الطبعة ال21 للصالون الدولي للكتاب بالجزائر (سيلا).

و تميز حفل التكريم الذي كان يوم الجمعة بتقديم شهادات حول حياة رجل الدولة والأدب الذي وافته المنية في شهر يوليو الماضي عن عمر يناهز 86 سنة و الذي  ترك بصمته في الحياة السياسية و الثقافية الجزائرية على مدى أكثر من خمسين سنة.

و أبرز وزير الثقافة السيد عزالدين ميهوبي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة مسار رجل الأدب الذي خدم -كما قال- ثقافة الجزائر و تاريخها و هويتها "بعيدا عن كل الخلافات السياسية و اللغوية".

و أضاف الوزير أن الفقيد اهتم بالتاريخ و الأدب و الشعر من منطلق مبادئ  و قيم سندها تاريخ و هوية جزائريين "وحيدين".

و من جهته  تطرق السيد دحو ولد قابلية الوزير السابق و رفيق درب بوعلام بسايح تولي الفقيد وزارة التسليح و الاتصالات العامة (1958-1962) حيث كان كلف أساسا بتحرير أول نشرة لإذاعة "صوت العرب" أثناء حرب التحرير.

كما وصف السيد إبراهيم رماني مدير الدراسات و الأبحاث بالمجلس الدستوري الذي ترأسه الفقيد ما بين 2005 و 2012 مسار بوعلام بالسايح ب "الاستثنائي".

و حضر حفل التكريم هذا عدد من الشخصيات الوطنية منها وزير الشؤون المغاربية و الاتحاد الافريقي و جامعة الدول العربية عبد القادر مساهل و رئيس المجلس الإسلامي الأعلى عبد الله غلام الله و المستشارين برئاسة الجمهورية محمد علي بوغازي و سعد الدين نويوات.

و قدمت بهذه المناسبة لعائلة الفقيد شهادة شرفية و صورة كبير له. كما كان بوعلام بسايح و هو من مواليد 1930 مترجما و شاعرا و كاتب عدة مؤلفات منها ديوان شعري يحمل عنوان "الجزائر الجميلة الثائرة من يوغرطة إلى نوفمبر"

وشحه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.