الجيش الجزائري

كشف الجيش الجزائري, مخبأ للأسلحة والذخيرة على طول الشريط الحدودي في منطقة برج باجي مختار التابعة لمحافظة أدرار على الحدود مع مالي.

وجاء في بيان وزارة الدفاع الجزائرية " أنه وفي إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود وإثر دورية بحث وتفتيش على الشريط الحدودي في برج باجي مختار في إقليم الناحية العسكرية السادسة, كشف الجيش الجزائرية مخبأ للأسلحة والذخيرة.

وتتمثل كمية الأسلحة التي عثر عليها الجيش الجزائري في قاذف صاروخي من نوع 2 RPG, رشاش من نوع PK, رشاش من نوع  RPK, 7 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف, بندقيتان نصف آلية من نوع سيمينوف, إضافة إلى كمية معتبرة من الذخيرة من مختلف العيارات و 162 كيلوغرام من مادة  الكيف المعالج".

وذكرت  قيادة المؤسسة العسكرية الجزائرية أن "هذه النتيجة الميدانية تأتي لتؤكد مرة أخرى جاهزية واستعداد وحدات الجيش الوطني الشعبي لتأمين حدودنا وشل كل محاولات  المساس بحرمة وسلامة التراب الجزائري ".
وتمكن الجيش الجزائري, خلال السنوات الأخيرة ومنذ تدهور الأوضاع الأمنية في كل من ليبيا ومالي والنيجر, من إحباط محاولات اختراق التراب الجزائري من طرف التنظيمات الإرهابية الخطيرة التي تنشط في منطقة الساحل وأيضا تجار الأسلحة والمهربين.

وأفاد تقرير صدر عن مجموعة الأزمات الدولية, منذ يومين, بأن الأجهزة الأمنية العسكرية الجزائرية أجهضت محاولات اختراق عديدة لتنظيم الدولة الإسلامية الذي يعرف اختصارا بـ " داعش " على الجبهة الحدودية خاصة مع تونس وليبيا .

وذكر التقرير الصادر عن مجموعة الأزمات الدولية, أن الجزائر سارعت إلى وضع نظام إنذار مبكر لرصد حركة المقاتلين الجزائريين في صفوف التنظيم رغم قلة عددهم, واهتمامها الآن منصب على عودة المقاتلين إلى تونس التي تقع ضمن العمق الأمني والاستراتيجي للجزائر.

وعرج التقرير للحديث مطولًا عن وضعية تنظيم "داعش" في سورية والعراق وأيضا في المنطقة المغاربية, ففي ليبيا رصدت مجموعة الأزمات الدولية مظاهر تراجع التنظيم التي كان يسيطر فيها على عدد من المدن, ولم تستبعد في نفس الوقت إمكانية صعوده من جديد في عدد من الدول المغاربية.