طريق البراي بالعربية والأمازيغية

قام الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال  الأجراء بإنجاز مطويات عن طريق البراي باللغتين الوطنيتين العربية والامازيغية  لفائدة المكفوفين تتناول تدابير التأمينات الاجتماعية في مجال التأمين عن  المرض  حسب ما أكده يوم الاحد بالجزائر العاصمة المدير العام للصندوق  حسان  تيجاني هدام.

وأوضح السيد هدام خلال يوم اعلامي الخاص بهذه العملية أن هذا الاجراء يندرج  في اطار تعزيز الوسائط الاعلامية ويهدف الى تمكين المكفوفين من معرفة حقوقهم  والتزاماتهم في مجال التأمينات الاجتماعية وذلك لضمان الرعاية الدائمة لذوي  الاحتياجات الخاصة التي تمثل ما بين 3 الى 4 بالمائة من العدد الاجمالي  للمؤمنين لهم اجتماعيا في اطار التأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء.

وأضاف نفس المسؤول أنه يجري أيضا "ادخال خدمة التواصل بلغة الاشارة لفائدة  فئة الصم البكم للحد من العراقيل التي قد تواجههم في الاستفادة من التوجيهات  والمعلومات حول أداءات الضمان الاجتماعي".

وأشار السيد هدام الى أن الصندوق أطلق مؤخرا خدمة المساعدة الاجتماعية مخصصة  للفئات الهشة الذين تستدعي حالاتهم الصحية مرافقتهم طيلة مراحل العلاج تضاف  الى الاجراءات التي تسمح  لشريحة المعاقين تسهيل الحصول على الاجهزة  الاصطناعية والمساعدات التقنية الى جانب تخصيص ممرات للمعاقين ووضع كراسي متحركة على مستوى مداخل كل هياكل الصندوق مع توفير شباك خاص للاستجابة لطلبات  فئة المعاقين وذلك تنفيذا لسياسة تحسين الخدمة العمومية.

ولدى تطرقه الى الهياكل الموجه لهذه الشريحة  اشار السيد هدام الى ثلاثة  مراكز ذات طابع صحي اجتماعي مركزين يتكفلان بالأطفال الذين يعانون من اعاقة  حركية بكل من العاصمة و وهران الى جانب مركز نفسي آخر بالجزائر العاصمة يتكفل  بالأطفال الذين يعانون من صعوبة النطق.

بدوره  ثمن الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية  سي الهاشمي عصاد,  الإجراء الذي بادر به الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية لفائدة المكفوفين   معربا عن التزام هيئته لمرافقة هذه المبادرات وذلك تنفيذا للشراكة القائمة بين  الطرفين.

من جانبه  أكد رئيس جمعية التربية والتشغيل والتضامن مع فئة المكفوفين  ياسين  ميرة  أن هذا الاجراء الجديد يعد "خطوة هامة" في اطار تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص   داعيا المؤسسات التي تقدم خدمة عمومية الى الاقتداء بمثل هذه المبادرات  وتكثيفها لفائدة المعاقين عموما.