الناشطة الحقوقيةالصحراوية، السيدة الغالية الدجيمي

 أكدت الناشطة الحقوقيةالصحراوية، السيدة الغالية الدجيمي،  أن "المغرب مارس أبشع صور البطش والتنكيلضد الشعب الصحراوي سواء قبل أو بعد وقف إطلاق النار" الذي دخل حيز التنفيذ سنة1991،حسبما أوردته وكالة الانباء الصحراوية (وأص) اليوم الثلاثاء.

وأبرزت الغالية الدجيمي، خلال مداخلتها في أشغال الملتقى الدولي الأول للشباب التي  انطلقت أمس الإثنين بولاية بوجدور بمخيمات اللاجئين الصحراويين، أن "ما يتعرض له المواطنون  الصحراويون داخل المعتقلات المغربية هو صورة لما شهده العالم بمعتقل أبو غريب بالعراق".

وأكدت الناشطة الصحراوية"أن إيمان المعتقلين السياسيين الصحراويين بعدالةقضيتهم كانت سبب الإصرار والاستبسال الذي  عبرنا عنه داخل المعتقلات السرية المغربية".

وأضافت ،وبصفتها ضحية لعملية الاختفاء القسري، قائلة : "تجربتي داخل المعتقلاتالمغربية هي انعكاس لكل ما تعرض له المعتقلون الصحراويون، فصمودنا وتحدينا كانانعكاسا للتحديات التي جسدها مقاتلو جيش التحرير الشعبي الصحراوي إبان حرب التحرير".

وأبرز السيدة  الدجيمي "أن لكل مرحلة أبطالها وأسود ملحمة أكديم إزيك هم أبطال ملحمة تاريخية سطرها الشعب الصحراوي سنة 2010".

وتتواصل أشغال الملتقى الذي افتتح أمس إلى غاية يوم غد الأربعاء من تنظيمإتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب بمشاركة شباب من الولايات المتحدة الأمريكية،استراليا، المكسيك، بريطانيا و بنما، و يتضمن برنامج الملتقى 12 ورشة عمل و خمسمحاضرات.