مجلس السلم و الامن للاتحاد الافريقي

دعا مجلس السلم و الامن للاتحاد الافريقي الى اطلاق فوري لمفاوضات مباشرة و جدية و دون شروط مسبقة و طبقا للمادة 4 من العقد  التأسيسي للاتحاد الافريقي لتجاوز الانسداد الحالي للنزاع في الصحراء الغربية مؤكدا انه يبقى يتابع المسألة باهتمام بالغ.

اعلن مجلس السلم و الامن الافريقي في بيان له عقب الإجتماع ال668  المنعقد  يوم الاثنين 20 مارس بأديس أبابا حول الوضع في الصحراء الغربية الذي يعد الاول  من نوعه منذ انضمام المغرب للاتحاد الافريقي  عن تفعيل اللجنة الخاصة لرؤساء  الدول والحكومات حول النزاع في الصحراء الغربية التي أنشئت طبقا للائحة  المصادق عليها خلال الدورة ال15 العادية لندوة رؤساء الدول و الحكومات لمنظمة  الوحدة الافريقية التي عقدت في الخرطوم (السودان) من 18 الى 22 جويلية 1978  مذكرا بالأحكام ذات الصلة للمادة 4 من العقد التأسيسي للاتحاد الافريقي الذي  يتطرق ايضا الى التسوية السلمية للنزاعات بين اعضاء الاتحاد  مشيرا الى ضرورة  اطلاق فوري لمفاوضات مباشرة و جدية و دون شروط مسبقة و طبقا للمادة 4 من العقد  التأسيسي.

و تأسف المجلس لغياب المغرب خلال هذا الاجتماع و ذلك ما اعتبره رئيس  الدبلوماسية الصحراوية بانه "اول امتحان فشلت فيه " الرباط.

و قرر مجلس السلم و الامن ايضا  حسب نص البيان  تدعيم عهدة الرئيس الموزمبيقي  السابق جواكيم شيسانو لتعيينه ممثلا ساميا للاتحاد الافريقي في الصحراء  الغربية "مكلفا بتسهيل المفاوضات المباشرة بين الدولتين العضوين و تعبئة جهود  افريقيا و الامم المتحدة لهذا الغرض.

وطلب المجلس من رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فاكي محمد اتخاذ الاجراءات  الضرورية لتمكين الممثل السامي للاتحاد الافريقي من مباشرة مهامه فورا.    كما دعا المجلس كافة الدول الاعضاء في الاتحاد الافريقي في اطار الوحدة  الافريقية وطبقا لأحكام العقد التأسيسي الى تقديم اشكال اخرى من الدعم السياسي  و الدبلوماسي لجواكيم شيسانو من اجل تسهيل المفاوضات المباشرة مطالبا من جهة  اخرى مفوضية الاتحاد الافريقي باتخاذ الإجراءات الضرورية لإعادة فتح مكتب  الاتحاد الافريقي بالعيون في الصحراء الغربية بما في ذلك توفير الامكانيات  البشرية و المالية و الوسائل اللوجستية الضرورية.