أنجيلا ميركل

أعلن اليوم الإثنين، بشكل "مفاجئ"، عن تأجيل زيارة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى الجزائر، بعد 24 ساعة فقط من الكشف عنها رسميا، وذلك بسبب "مانع صحي" للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وأكد بيان للرئاسة الجزائرية، أن "الزيارة تقرر تأجيلها باتفاق مشترك بين سلطات البلدين، بسبب التعذر المؤقت لبوتفليقة، المتواجد بإقامته في الجزائر، إثر التهاب حاد للشعب الهوائية".

وجاء القرار بعد 24 ساعة، من إعلان السلطات الجزائرية رسمياَ عن الزيارة، رغم تداول معلومات عنها منذ أيام بشكل غير رسمي.

ونقلت وسائل إعلام ألمانية عن السلطات في برلين، أن "الزيارة ألغيت بطلب من الجانب الجزائري في آخر لحظة".

وتعد هذه المرة الأولى التي يعلن فيها عن إلغاء زيارة لقائد سياسي أجنبي إلى الجزائر بسبب "الوضع الصحي للرئيس" رغم أن البلاد تستقبل بشكل مكثف قادة ومسؤولين من مختلف المستويات خلال السنوات الأخيرة ويُستقبل أغلبهم من قبل بوتفليقة.

وقالت الرئاسة، عبر بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، إن "هذه الزيارة ستبرمج من جديد في تاريخ يحدده الطرفان لاحقا".

وكان مقررا أن تصل ميركل إلى الجزائر بعد ظهر اليوم في زيارة تدوم يومين، لبحث التعاون بين البلدين وملفي الهجرة عبر المتوسط ومكافحة الإرهاب في شمال إفريقيا، حسب سلطات البلدين.

جدير بالذكر أن بوتفليقة وصل إلى الحكم عام 1999، وانتخب لولاية رابعة مدتها 5 سنوات في 17 أبريل/ نيسان 2014 بنسبة أصوات فاقت 82%.