معرض الكتاب التاسع والعشرين في دمشق

بدأ العد التنازلي لبدء فعاليات معرض الكتاب التاسع والعشرين، والذي ستسضيفه مكتبة الأسد الوطنية في دمشق، بمشاركة ١٥٠ دار نشر عربية وسورية، واكثر من مئة ألف عنوان، ويبدو أن القائمين على المعرض والذي يحظى بجماهيرية كبيرة، لا سيما بين صفوف الشباب السوريين يحاولون إعادة الالق إليه باستقطاب أهم دور النشر وابرز العناوين، وتقديم حسومات تترواح بين ٣٠ الى ٧٠ %.

وذكر رئيس اتحاد الناشرين السوريين هيثم حافظ،  أنه "تم اتخاذ كل الإجراءات الخاصة بمشاركة الاتحاد، في معرض الكتاب لتسجل حضورًا لافتًا يؤكد الدور الكبير لدور النشر السورية"، مبينا أن العدد الإجمالي لدور النشر المشاركة في المعرض يبلغ 150، بينها دور عربية كما وصل عدد عناوين الكتب، إلى مئة ألف وهو رقم كبير جدًا في عالم معارض الكتب.

ورأى رئيس اتحاد الناشرين أن "المشاركة الواسعة في معرض الكتاب تعود إلى أهميته ورمزية المكان الذي يقام فيه ومكانة مكتبة الأسد في قلب كل مثقف عربي والى ثقة دور النشر المحلية والعربية بالقارئ السوري والإصرار على إحياء الثقافة بمختلف مجالاتها"، وأضاف حافظ “حرصنا في الاتحاد هذا العام أن يكون هناك عدد اكبر من الدور المشاركة والعناوين المطروحة بحيث تلبي أذواق ومتطلبات الزائرين ووضعنا نصب أعيننا شعار أن من يزور المعرض لا بد أن يقتني كتابا حيث ان الحسومات تتراوح ما بين 30 و70 في المئة وهي نسبة عالية بهدف تشجيع الزائرين على الشراء والقراءة والإعلاء من مكانة الثقافة” لافتا إلى أنه تم إطلاق صفة "الاستمرارية"، على دورة هذا العام من معرض الكتاب بينما أطلق على دورة العام الماضي، صفة "الرجعة" بعد انقطاع لأعوام عدة، جراء الحرب الارهابية على سورية.

وأوضح رئيس الاتحاد إنه سيتم على هامش المعرض، توقيع العديد من الكتب الجديدة لمؤلفين معروفين وآخرين، ينشرون لأول مرة إضافة إلى إقامة العديد من الندوات والمحاضرات الثقافية بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب، ووزارة الثقافة كما سيكون هناك نشاط لاتحاد الناشرين من خلال عقد لقاءات بين اعضائه لمناقشة واقع عمل الاتحاد، وهموم المهنة وخطط العمل المستقبلية لتطوير عمل الاتحاد ودور النشر.