جانب من فاعليات اشهار رواية " أنا مجرة "

اقيم في المكتبة الوطنية، مساء أمس، حفل اشهار رواية " أنا مجرة "، للكاتب سيف سامي عموص، الصادرة حديثا عن دار البيروني للنشر والتوزيع.

وتتحدث الرواية عن احداث الهجرة من فلسطين وحياة المخيم القاسية، وسكانه الذين كانوا ضحايا حرب، يستحقون الحب والشفقة؛ لما واجهوه من ظلم وقهر، وما قاسوه في رحلاتهم.

وقال الكاتب جهاد الرنتيسي في قراءته النقدية ان الرواية تظهر التفاعل الانساني مع صورة اللاجئ، وتلفت النظر إلى صورتنا في عيون اللاجئ، وهي صورة مختلفة عن نظرتنا إلى أنفسنا، مضيفا ان الرواية تُظهر محاولة الروائي الاقتصاد في الكلمات والابتعاد عن الإطالة، وهي محاولة محمودة لتجنب فائض اللغة والاستغناء عن تفاصيل ضرورية لإكمال الصورة، وتعميق العلاقة بين القارئ وأحداث الرواية وشخوصها.

وقال الكاتب عموص ان روايته عبارة عن مجموعة أخبار تم صياغتها من واقع اللاجئين، وبدأ كتابتها بعد متابعته للأخبار وزيارة المخيمات، موضحا ان أحداث الرواية لا ترتبط بزمن معيّن، وهي تدور حول طفلة صغيرة وحياتها مع اللجوء ومراحلها في دول الغرب.

وفي ختام الحفل، قرأ الكاتب أجزاء من روايته، ودار حوار مع الحضور حول أحداث الرواية.