افتتحت فعاليات الأيام الثقافية العربية في العاصمة بودابست، التي تقام للمرة الثانية، برعاية رئيس البرلمان المجري الدكتور كوفير لاسلو، بمشاركة يمنية.وتتضمن الفعالية أجنحة 14 سفارة، ندوة ثقافية، مقطوعات فنية وفلكلور شعبي وعرض أزياء ومأكولات من الدول المشاركة.

وذكرت سفيرة فلسطين عميدة السلك الدبلوماسي العربي، ماري انطوانيت سيدان، أن الهدف من إقامة الثقافة العربية في المجر هو مد جسور التواصل الثقافي والاجتماعي والحضاري بين المجر والعالم العربي، مؤكدة حرص المجموعة العربية على إعطاء لمحة تعريفية للشعب المجري عن كل الدولة العربية المشاركة من خلال زيارة أجنحتها ما تعكس موروثها الحضاري والثقافي.

وناشدت المجتمع الدولي للحفاظ على الموروث التاريخي والحضاري في المنطقة العربية باعتباره من التراث العالمي الإنساني الذي امتدت إليه أيادي الجماعات الإرهابية في العقدين الماضيين في التشويه والتدمير في مواقع اثرية لبعض مدننا التاريخية.

وأكد رئيس البرلمان المجري اهتمام بلاده بالعالم العربي وان الحكومة المجرية تبنت سياسة الانفتاح على الشرق والجنوب في إطار توسع العلاقات التجارية والثقافية والتعليمية، مضيفا "إننا لا نعلّم بعضنا البعض بل نتعلم من بعضنا البعض، وإن تناقل الثقافات سمة حضارية وإنسانية على مدى العصور".