مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

نظّمت إدارة "اسكوب للدراسات والإعلام الإغاثي والإنساني" ندوة عن دور الرقابة والتقييم في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، والممولة من الإدارة المجتمعية لـ"مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية"، حيث استعرض أهداف مشروع الرقابة والتقييم ونبذة تعريفية عنه، والمشاريع التي نفذها الفريق خلال العام.وسط حضور من ممثلي المنظمات الدولية والمحلية والإقليمية .

وقدَّم تقريرا عن الوضع الإنساني وجهود "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" الذي تجاوز به مصاف المنظمات الدولية، وتم سرد مشاريع المركز بالأرقام وبرامجه الإنسانية التي جاء من ضمنها برنامج الرقابة المجتمعية اسكوب. وأشار ممثلو الفريق في مشاركاتهم  إلى أن هذا المشروع عمل رقابي انشئ بتمويل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ضمن برامج الإدارة المجتمعية التابعة للمركز.

وقد انشئ المركز لمتابعة وصول المساعدات الغذائية لمستحقيها بجودة ذات قيمة عالية وبصورة تحفظ للإنسان كرامته ويعني بالكم والكيف في جميع الأعمال بكل حيادية. وتركزت الندوة التي أدارها الإعلامي محمد المقرمي على تعريف المشاركين بدور الرقابة وأهميتها وأهدافها وقيمها ومعايير الأداء، وشكر مركز الملك سلمان الداعم لهذا المشروع عبر إدارة الدعم المجتمعي.

ثم تحدث د. عبدالحميد اليوسفي عن المنظمات المحلية بكلمة ركز فيها عن الوضع الإنساني في تعز وجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وبقية المانحين. وتحدث عن تجربته مع فريق الرقابة.كما تحدثت المحامية هبة عيدروس عن منظمات المجتمع المدني ودور الرقابة في تحقيق الشفافية  والعدالة في التوزيع.؛ والأخطاء التي رافقت بعض الجهات الإغاثية في عملية التوزيع خلال العامين 2015 و2016 في العاصمة المؤقتة عدن. كما أشاد  إبراهيم حامد ممثل المنظمات الدولية (الأوتشا) في كلمته بدور مركز الملك سلمان وتمويله للمنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة على وجه الخصوص ،واشاد بالدور الرقابي الذي يمارسه الفريق مركزاً على أهمية وجود الرقابة في العمل الإغاثي.

واستعرض مدير المشروع الميداني الأستاذ بليغ الراجحي أبرز المشاريع خلال عام ومدى التحسن وتخفيض نسبة الأخطاء بجهود الفريق وتعاون الجهات المنفذة من شركاء التوزيع استشعارا منهم بأهمية الرقابة.

كما تحدث عن الرؤية المستقبلية للمشروع. جدير بالذكر فقد خُصصت الفقرة قبل الختام لتدشين مركز اسكوب للدراسات والإعلام الإغاثي والإنساني الذي يرأسه محمد المقرمي والذي يهدف إلى إجراء وتنفيذ دراسات ميدانية وفق مسوحيات ودراسات إحصائية دقيقة لتحديد الاحتياجات، وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بالوضع الإنساني في اليمن، وغيرها من الأهداف التي سردها خلال التدشين.

وفي الختام تحدث نائب مدير المشروع رئيس القطاع الثاني في عدن، بكلمة شكر فيها الحاضرين، وأثنى على تعاون الشركاء مع فريق الرقابة. ثم اختُتمت الندوة بتكريم أبرز الشركاء في المنظمات المحلية والدولية من قبل إدارة المشروع ومنسق اللجنة العليا للإغاثة الأستاذ جمال بلفقيه ووكيل محافظة عدن .