انطلاق أعمال البرنامج العلمي

انطلقت أعمال البرنامج العلمي المصاحب لملتقى السفر والاستثمار السياحي المنعقد في العاصمة الرياض هذه الأيام بجلسة علمية شارك فيها عدد من مسؤولي عدد من الفنادق العالمية , وتحدثوا عن المعايير العالمية لتشغيل المنشآت الفندقية .

وسلط المتحدثون الضوء على جملة من المحاور التي تقدمها مفهومهم للهوية والتميز للمنشأة الفندقية، الذي حظي برؤى متباينة في جوانب ومتطابقة في جوانب أخرى، فعلى مستوى المفهوم كان الاتفاق حاضراً بشكلٍ نسبي، فيما اختلفوا على الأساليب التي تمنح المنشأة الفندقية التميز عن غيرها من المنشآت العاملة في ذات المجال السياحي، ما أسهم في انقسام الحضور في عملة تقييم ما ذهب إليه المتحدثون في هذا الصدد.

وركز المحور الثاني في هذه الجلسة على كيفية رفع ربحية الفنادق من وجهة نظر المالكين، الأمر الذي ربطه المتحدثون بعوامل ومقومات تترتب عليها كمية وحجم الفرص المتاحة لتحقيق الربحية، ومن ثم تحديد آليات رفع هذه الربحية بناءً على صعوبة وسهولة تحقيق الهدف أو مجموعة الأهداف المرسومة في هذا الخصوص.

ونال المحور الذي تطرق لآليات زيادة الإيرادات من المطاعم والخدمات الفندقية، اهتماماً خاصاً من الحضور الذين استأنسوا برأي المتحدثين تارة، وتبنوا أفكاراً خلاقة تارةً أخرى،

فيما يتعلق بالآليات الممكنة لزيادة إيرادات المطاعم والخدمات الفندقية، فيما عرضت بعض التجارب الدولية الناجحة فيما يتعلق بموضوع هذا المحور الذي صنفه حضور الجلسة بين أهم المحاور المطروحة للحديث عن موضوعها.

واتفق الجميع – متحدثون وحضور – على الأهمية الكبيرة لإدارة تكاليف تشغيل كل منشأة فندقية، في حين كانت فرصة تبيان الآراء مرحبا بها فيما يتعلق بأساليب هذه الإدارة، التي يرى الجميع أن الخبرة والتمرس والتخصص وتلقي التدريب محفزات وضمانات لإدارة مثالية وجيدة، لأنها ستمثل حجر الزاوية لتحقيق نتائج إيجابية تتمتع بالرصانة والاستمرارية.

ورحب المشاركون في الجلسة وحضورها بما تناوله محور إدارة المعلومات لتقديم خدمات أفضل وربح أكبر، مؤكدين أن الواجب على مسؤولي المنشأة الفندقية وصناع القرار فيها البقاء على اطلاع لحظي بالمتغيرات والمعلومات في جوانب عدة، من أبرزها الجديد في عالم الفندقة والسياحة، لاسيما اقتصادياً، بل وكل ما يستجد في العالم عموماً وفي البلد الذي تمارس نشاطها داخله، أي في محيطها الجغرافي.

واختتمت الجلسة بمحورٍ تناول الفروع والعلامة التجارية في الفنادق، ثم استعراض التجارب والخبرات العالمية في إدارة الفنادق، التي برز من بينها تجربة المواطنة مرام قوقندي مديرة عامة في فندق بارك آن باي راديسون.