المسجد الأقصي المبارك

طالبت الحكومة الأردنية إسرائيل، اليوم الثلاثاء، بالتراجع الفوري عن إغلاق أحد أبواب المسجد الأقصى. جاء ذلك في بيان لوزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، بثته الوكالة الرسمية "بترا"وأدان المومني في البيان، قرار "محكمة الصلح" الإسرائيلية في القدس المحتلة، الصادر في 30 أغسطس/آب الماضي، والقاضي بتجديد إغلاق مبنى باب "الرحمة"، في المسجد الأقصى، لأجل غير مسمى. ووصف الوزير القرار بـ"المُسيّس والاستفزازي"، وشدّد على "عدم اختصاص القضاء الإسرائيلي في القدس الشرقية والأماكن المقدسة فيها، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، كونها أراضي محتلة تخضع لأحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".

وأضاف المومني أن بلاده ترفض "المحاولات الإسرائيلية غير القانونية والمستمرة"، لفرض قوانينها على المسجد الأقصى، وتعتبرها جزءًا من السياسات الرامية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني فيه. ولفت إلى أن "الالتماس الذي تقدمت به الشرطة الإسرائيلية لما يُسمى بمحكمة الصلح في القدس، بالاستناد لقانون مكافحة الإرهاب، هو أمر في غاية الخطورة، ويُنذر بعواقب وخيمة، كونه يمثل اعتداءً على المسجد الأقصى، وإدارة أوقاف القدس، صاحبة الاختصاص في هذا الشأن، وعلى كافة المسلمين".

يُشار أن "باب الرحمة"، الواقع في الجدار الشرقي للمسجد الأقصى، مغلق بقرار إسرائيلي منذ العام 2003.