سيارة ألفا روميو "جوليا"

تخوض سيارة ألفا روميو "جوليا"، المنافسة وسط كبار الأسماء في السوق، ويبدو أنها تتميز بأسمها الذي مازال جاذبا للعملاء، فعندما تم تقديم سلسلة سيارات 1900 في عام 1950، علق صحافي إيطالي أنه رأى "الكثير من سيارات روميو، ولم يجد جيوليت"، وهذا يعني أن السيارات كلها تبدو مذكرة، ولكن عندما قدمت ألفا روميو في وقت لاحق مجموعة من السيارات الصغيرة أطلقوا عليها اسم جيوليت "جوليا"، فقد انجذب الكثير من العملاء وزادت مبيعات صانعة السيارات الإيطالية بشكل ملحوظ.

ومن الخواص المميزة لسيارة جوليا الجديدة هي الإدارة الذكية للأوزان والمواد من أجل الحصول على توزيع 50/50 مثالي على مستوى المحورين؛ يعد ذلك ضروريًا لضمان تجربة قيادة مُرضية لقائدي سيارة ألفا روميو وذلك بتطويع التصميم وترتيب العناصر الثقيلة فى المنتصف بقدر الإمكان. وتعد أنظمة التعليق في نفس أهمية توزيع الوزن للحصول على تجربة قيادة مثالية.

فعلى وجه الخصوص، تم اختيار حل الربط المتعدد في المحور الخلفي لضمان أعلى أداء ومتعة القيادة والراحة. أما في الأمام تم تطوير نظام تعليق عرضي مزدوج جديد مزود بمحور توجيه شبه افتراضي لتحسين تأثير الترشيح وضمان التوجيه السريع والدقيق. تحافظ هذه الخاصية التي تنفرد بها ألفا روميو على مسار ميل ثابت في الأركان، كما يمكن أن تتعامل مع التسارعات الجانبية المرتفعة بفضل البصمة المثالية دومًا. وتتميز قيادة سيارة ألفا روميو جوليا بالسلاسة والذكاء مع نسبة التوجيه الأكثر مباشرة، في أي موقع وعلى جميع السرعات. وتم تصميم محرك البنزين التيربو سداسي الأسطوانات بواسطة مهندسين ذوي خلفية عملية تعود إلى شركة فيراري، حيث تبلغ قوة المحرك 510 حصان ويتمتع بأداء مبهر: على سبيل المثال، تتسارع السيارة من 0-62 م/س في 7.1 ثانية فقط.

نتيجة لذلك، وعلى الرغم من القوة الممتازة وخرج العزم، إلا أن المحرك الجديد يعد مرشدًا لاستهلاك الوقود لأنه يطبق نظام تعطيل الأسطوانات الخاضعة للتحكم إلكترونيًا. من الواضح أنه -مثل جميع الأجيال المقبلة من محركات البنزين والديزل- تمت صناعة هذا المحرك سداسي الأسطوانات بالكامل من الألومنيوم لتقليل وزنه بالأخص في المحور الأمامي للسيارة وجعله محرك ألفا روميو يهدر بقوة.