الكاتبة والأديبة ميسون زهرة رشيد ونجلها الطفل علي رامي

 وقعت الكاتبة والأديبة ميسون زهرة رشيد ونجلها الطفل علي رامي رشيد كتابيهما "انكسارات الغياب" و"مغامرات في وسط الغابة" الصادرين عن دار "المؤلف"، في قاعة القصر البلدي لمدينة صيدا، برعاية النائبة بهية الحريري وحضور عضوي المجلس البلدي محمد قبرصلي وكامل كزبر، ممثل العميد سمير شحادة النقيب هاني القادري، المدير التنفيذي لدار "المؤلف" علي عاصي وشخصيات تربوية وأهلية. 

الحريري
وهنأت الحريري بالمناسبة الأم وولدها على نتاجيهما الابداعيين، وقالت: "إننا اليوم أمام حدثين مميزين تجسدا في كتاب "إنكسارات الغياب" للسيدة ميسون زهرة رشيد ومعها طفلها المميز علي رامي رشيد عبر كتابه مغامرة في وسط الغابة، وهي مغامرات عدة في آن، مغامرة الكتابة في حد ذاتها، والتي تؤصل موهبة الطفل الصيداوي، وهذا ما نحتاج إليه لكل طفل في صيدا والجوار باكتشاف مواهبه بشكل مبكر من أجل تحفيزه وتمكينه".

أضافت: "إن صيدا كعادتها تعتز بكل إنجازات سيداتها وبناتها ورجالها وشبابها في كل المجالات، في العلم والأدب والفنون والإعلام والحرف والعمل والأعمال، وهم يشكلون في ما بينهم ثروة صيدا الإنتاجية والإبداعية والإنسانية، وإن لقاءنا اليوم ما هو إلا تعبير عن تلك الإرادة الخيرة والمعطاءة لأهالي صيدا على الدوام".

ميسون رشيد
من جهتها، اعتبرت الكاتبة رشيد "أن إيمانها بأن للحروف قدرة على جبر الخواطر والقلوب ومؤاساتها دفعها لتكتب"، وقالت: أكتب لأعرف روحي أكثر ولأفهرس أيامنا بالحناء على بشرة جميلات الأيام، أكتب لأصافح جراحاتي…لأبكي، لأصرخ لأبرر، لأي حجة أخترعها علني يوما أنجح في اختراع جسر يرصف من الكلمات ليوصلني إليك". 

وشكرت ل"الحريري رعايتها هذه المناسبة وكل من حضر وساهم في إنجاح هذا العرس الثقافي".

الطفل رشيد
بدوره، أشار الطفل رشيد إلى أنه لم يصبح "كاتبا بالصدفة، بل أتاح له والداه دخول هذا العالم الذي يستطيع فيه أن يرسم شخصيات أحبها، ويسلسل الأحداث، وينهيها على طريقته"، وقال: "أحببت أن أوجه رسائل أفيد من خلالها أقراني، وأن أؤكد أننا، رغم صغر سننا نستطيع أن نغير وأن نختار الصواب ونعمل به ونبتعد عن الخطأ ونتجنبه.

عاصي
أما عاصي فقال: "في الوقت، الذي قل فيه الرجوع إلى الكتاب مع التطور التكنولوجي، تشجعت دار المؤلف على النتاج الابداعي، فللمرة الأولى توقع أم وطفلها عملا أدبيا لكل منهما".

وشدد على "أهمية تشجيع الأطفال على القراءة والكتابة والتأليف في سن مبكرة"، آملا في "أن تتعمم حال علي رشيد ووالدته"، وقال: "إن من يتقن الحرف لا يعرف المستحيل".

توقيع الكتابين
يشار إلى أن الكاتبة رشيد ونجلها وقعا على نسخ من كتابيهما للحريري والحضور.