سهيل بن محمد المزروعي

وقّع وزير الطاقة والصناعة الإماراتي، سهيل بن محمد المزروعي، ووزير الطاقة الأميركي ريك بيري، مذكرة تفاهم تجدّد التزام الطرفين الحوار الاستراتيجي للطاقة، وتعهد الولايات المتحدة بالتعاون مع برنامج الطاقة النووي السلمي في الإمارات.

واتفق الجانبان خلال "حوار الطاقة الاستراتيجي" الذي عُقد في وزارة الطاقة في أبو ظبي، على المضي في الجهود المشتركة لتوسيع التعاون المتعلّق بالتنمية والتجارة في النفط والغاز والفحم التقليدي وغير التقليدي، بما في ذلك الغاز الطبيعي المسال والتكنولوجيات المتصلة باحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، والطاقة النووية السلمية وكفاءة الطاقة وتلك المتجددة.

وأكد الجانبان التزامهما التنمية النووية الآمنة والمسؤولة وفقًا للاتفاقات والالتزامات الدولية بالتنسيق مع الإطار الدولي للتعاون في مجال الطاقة النووية. وناقشا أهمية معالجة تحديات أمن الطاقة من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والاستثمار لدعم تطوير كل أشكال الطاقة والتقنيات والمبادرات المتعددة الطرف ونشرها. وتوافقا على أن حوار الطاقة الاستراتيجي بين البلدين، أمر مهم لتعزيز التعاون في مجال الطاقة، ويمثل عنصرًا أساس في الشراكة الأوسع بين الدولتين. وأطلق الجانبان مسار عمل جديدًا في سياق هذا الحوار، بهدف تبادل المعلومات المتعلقة بمكونات الفحم النظيف ضمن إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050.

واستقبل الرئيس التنفيذي لـ "أدنوك" ومجموعة شركاتها سلطان أحمد الجابر الوزير الأميركي، وبحث معه في سبل تعزيز علاقات التعاون الوثيقة بين الإمارات والولايات المتحدة في قطاع الطاقة، وفرص الشراكات في مجالات الاستكشاف والتطوير والإنتاج والغاز والتكرير والبتروكيماويات. وأطلع الجابر المسؤول الأميركي على تطورات قطاع النفط والغاز، وجهود "أدنوك" للتطوير والتحديث وإستراتيجيتها لتوسيع نطاق الشراكات الإستراتيجية وخططها للنمو الذكي والتوسع، وإيجاد فرص جديدة للاستثمارات المشتركة تشمل مراحل الأعمال في القطاع. واطلع بيري على خطط "أدنوك" لاستكشاف مصادر الغاز غير التقليدية في أبو ظبي وتقويمها وتطويرها، إلى جانب طرح "أدنوك" حصة أقلية للاكتتاب العام في "أدنوك للتوزيع".