غرفة القصيم

استعرضت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم, 24 خطوة من شأنها المساعدة على تعزيز فرص نجاح المشروع التجاري الناشئ من خلال تقليل نسبة المخاطر وتجاوز التحديات الماثلة أمام رائد الأعمال وتمكينه من التغلب على المعوقات التي تواجه أي مشروع في بداياته الأولى، شريطة أن تتوفر للمشروع وصاحبه المقومات والإمكانيات اللازمة من بينها الإلهام والحماس والإصرار على تحقيق النجاح والوصول للهدف المنشود .

جاء ذلك خلال ورشة العمل المجانية التي نظمتها غرفة القصيم ممثلة بإدارة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مقرها الرئيس بمدينة بريدة أمس، بحضور الأمين العام للغرفة سعود بن عبدالكريم الفدّا .

ورحب الفدّا في مستهل كلمته بالمشاركين في الورشة, آملًا الخروج بالفائدة المرجوة من هذا الورشة التي تسلط الضوء على أبرز وأهم المقومات والمتطلبات لإنجاح المشاريع التجارية الناشئة ، مؤكدًا أهمية الاستفادة من مخرجاتها والتوعية بها للآخرين عبر مختلف مواقع التواصل .

وبين أن الغرفة تسعى من خلال هذه الملتقيات التدريبية إلى رفع مستوى الوعي لدى قطاع الأعمال للارتقاء بمستوى الأداء في مختلف جوانب الأنشطة وبما يلبي حجم الطموحات المنشودة، وأن تمثل مخرجات اللقاءات قيمة مضافة لتنمية الاقتصاد الوطني , مشيرًا إلى أن الورشة تركز على ثلاثة محاور هي " لماذا ريادة الأعمال، وأين التحدي ، وكيفية النجاح " .

وقدم الورشة المدرب المهندس فيصل بن عبدالعزيز الصمعاني الذي أوضح الفرق بين أن تكون ممارسة العمل مبنية على علم أو موهبة وكيفية اتخادها حرفة مهنية تعتمد على الحس لممارسة التجارة ، مشيرًا إلى أن ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة أصبحت تمثل عصب الكثير من اقتصاديات الدول, وأن الأفكار في بداية أي مشروع جديد تختلف عما يحتاجه في مرحلة وضع الخطط ودراسة الجدوى .

وتناول الصمعاني خلال الورشة 24 خطوة لإنجاح المشروع وانطلاقه بتجزئة السوق وتصنيفه حسب الأنشطة والشركات المنافسة والمحتملة واختيار السوق التجريبي وتحديد العمل النهائي مرورًا بوصف المنتج والإطار التسعيري وتحديد وحدة اتخاد القرار، وانتهاءً بتخطيط عمليات المبيعات وطور خطة الإنتاج.