البنك المركزي الأميركي

زاد أرباب العمل الأميركيون، عدد الموظفين بوتيرة فاقت التوقعات في يوليو،ورفعوا أجورهم، في مؤشرات على تحسن سوق العمل مما يمهد الطريق على الأرجح أمام مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" كي يعلن الشهر المقبل عن خطة للبدء في تقليص محفظته الضخمة من السندات.

 وكشفت وزارة العمل الأميركية، أن عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة زاد 209 آلاف وظيفة الشهر الماضي، وجرى تعديل نمو الوظائف في يونيو/حزيران، بالرفع إلى 231 ألف وظيفة بدلا من 222 ألف وظيفة في القراءة السابقة، وارتفع متوسط الأجر في الساعة تسعة سنتات أو 0.3 بالمئة في يوليو/تموز، بعد ارتفاعه 0.2 في المئة في يونيو/حزيران، وتلك أكبر زيادة في 5 أشهر، وزادت الأجور 2.5 بالمئة في 12 شهرا حتى يوليو/تموز، بما يماثل الزيادة المسجلة في يونيو/حزيران.

 وتوقّع الخبراء أن تزيد الوظائف 183 ألف وظيفة في يوليو/تموز، وأن ترتفع الأجور 0.3 في المئة، وانخفض معدل البطالة 0.1 نقطة مئوية إلى 4.3 في المئة مماثلا لأدنى مستوى في 16 عاما الذي لامسه في مايو، وانخفض معدل البطالة 0.4 نقطة مئوية هذا العام ليوافق أحدث متوسط لتوقعات مجلس الاحتياطي الاتحادي لعام 2017.

وزادت نسبة المشاركة في القوة العاملة، أو نسبة الأميركيين ممن هم في سن العمل ويشغلون وظائف أو على الأقل يبحثون عن وظيفة، 0.1 نقطة مئوية إلى 62.9 في المئة، وتتجاوز مكاسب التوظيف المسجلة في يوليو تموز المتوسط الشهري البالغ 184 ألف وظيفة لهذا العام. ويحتاج الاقتصاد إلى توفير ما بين 75 ألفا و100 ألف وظيفة شهريا لمواكبة النمو في عدد السكان ممن هم في سن العمل.