مجموعة السبع

اكد قادة مجموعة الدول السبع الكبرى اليوم في ختام قمتهم التي استمرت يومين في اليابان ان النمو العالمي يمثل اولويتهم الملحة معربين عن القلق بشأن المخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي وتعهدوا بالسعي إلى نمو قوي ومستدام.

وتعهد قادة دول مجموعة السبع في البيان الختامي للقمة بتفادي تخفيضات تنافسية لقيم عملاتهم بينما حذروا من التحركات الجامحة لأسعار الصرف ويمثل هذا حلا وسطا بين اليابان التي هددت بالتدخل لوقف زيادات حادة في الين والولايات المتحدة التي تعارض بشكل عام التدخل في السوق.

وقال البيان ان النمو العالمي يبقى معتدلا ودون الإمكانيات الكامنة في حين تستمر مخاطر نمو ضعيف.

واضاف البيان " ان خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي سيعكس اتجاه نمو التجارة العالمية والاستثمار وكذلك فرص العمل التي تحدثها وسيشكل خطرا جسيما جديدا على النمو".

من جهة ثانية دعا قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى زيادة التمويل الدولي للتعامل مع أزمة الهجرة واللاجئين وكذلك توفير قنوات قانونية للهجرة حسبما أفاد مصدر في الاتحاد الأوروبي.

وأضاف المصدر أن الاتحاد الأوروبي الذي سعى إلى طرح قضية الهجرة على جدول أعمال قمة مجموعة السبع راض تماما عن النتيجة.. مشيرا إلى أن ثمة حاجة حاليا إلى ترجمة الأقوال إلى أفعال.

واتفق القادة على الحاجة إلى استجابة عالمية منسقة للتعامل مع تلك الأزمة.. وذكر المصدر أن عدة منظمات دولية من بينها البنك الدولي وبنك الاستثمار الأوروبي ستدعى لتعزيز التمويل.

وعلى نحو متصل قال متحدث باسم الحكومة اليابانية أن زعماء مجموعة الدول السبع الكبرى اتفقوا في البيان الختامي على السعي من أجل بدء سريان اتفاقية باريس للمناخ بحلول نهاية العام.