شركة فورد موتور

تعتزم شركة فورد موتور ثاني أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة خفض نفقاتها بمقدار 14 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة ووقف إنتاج بعض طرزها.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة جيم هاكيت إن الشركة تخفض نفقاتها وتقلل وتيرة نمو تكلفة إنتاج السيارات بنسبة 50% حتى 2022 وتتضمن هذه الخطة خفض التكلفة التراكمية للمواد الخام بمقدار 10 مليارات دولار خلال خمس سنوات.


كما تستهدف خفض النفقات الهندسية بمقدار 4 مليارات دولار، عن المستويات المقرر سلفا خلال خمس سنوات، من خلال التوسع في استخدام المكونات المشتركة في مختلف خطوط إنتاج السيارات وتقليل درجة تعقيد نظام العمل وإنتاج عدد أقل من الأنماط الجاهزة المسبقة أثناء تطوير الطرز الجديدة.

وفي حين أكدت الشركة الأمريكية وفق وكالة الانباء الالمانية تقديراتها للنتائج المالية للعام الحالي، فإنها قالت إنها ستعلن تقديرات 2018 في يناير المقبل.

وأشارت "فورد" إلى أنه بحلول 2019 ستكون 100% من سياراتها الجديدة في الولايات المتحدة مجهزة بأنظمة الاتصال بالإنترنت. كما تمتلك الشركة خططا قوية للسوق الصينية وغيرها من الأسواق لتصل بنسبة السيارات المتصلة بالإنترنت في هذه الأسواق إلى 90% بحلول .2020

وذكرت "فورد" أنها أعادت تخصيص 7 مليارات دولار من استثماراتها في قطاع سيارات الركوب لصالح قطاعي السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي "إس.يو.في" والشاحنات، بما في ذلك سيارات "رانجر" و"إيكو سبورت" في أمريكا الشمالية "والسيارة الجديدة تماما "برونكو".

كما تعتزم "فورد" إنتاج الجيل الجديد من سيارتها "فوكوس" للسوق الأمريكية في الصين وهو ما يقلص النفقات الاستثمارية ونفقات التشغيل لإنتاج هذا الطراز. كما قررت الشركة الأمريكية خفض النفقات الاستثمارية لقطاع إنتاج محركات الاحتراق الداخلي بمقدار الثلث وإعادة استخدام هذا الوفر في تطوير المحركات الكهربائية.