الاستخبارات الأميركية

كشف موقع "مينا دفاع" أنّ وكالة الأمن القومي الأميركية “ تجسّست على الشركة العملاقة الجزائرية "سوناطراك" لمدة 8 سنوات على الأقل.

وذكر الموقع، أن الفترة التي شملتها عمليات التجسّس كانت بين 2002 و 2008 على الأقل حيث تمت باختراق البرامج المعلوماتية وقواعد المعطيات الرقمية التابعة لسوناطراك. واستغلت وكالة الاستخبارات الأميركية نقاط ضعف في البرامج المعلوماتية للشركة الوطنية للتجسّس على المراسلات الإلكترونية لمسؤولي الشركة.

وأشار المصدر إلى تركيز العملية على قاعدة الرسائل الإلكترونية ‘وابمايل” لرصد المراسلات من وإلى الشركة. وشملت هذه العملية العديد من الشركات العالمية والمؤسسات الحكومية في العالم منها الصين وفرنسا ورواندا ومصر وروسيا.

وكشفت هذه الفضيحة الجديدة ضعف المنظومة الأمنية الرقمية للجزائر حيث أثبتت شركة كبرى مثل "سوناطراك" عجزها تأمين مراسلاتها الإلكترونية على الأقل التقليل من خطر الاختراق.