قفزت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية، الأربعاء، لأعلى مستوى في عشرة أسابيع، وقاد الارتفاعات شركات التصدير المستفيدة من ضعف العملة الأوروبية الموحدة اليورو، وبالتزامن مع مكاسب قوية لشركة ألستوم الفرنسية، بعد صفقة اندماج مع شركة سيمنز الألمانية.

 وارتفع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.4 % بحلول الساعة 10:25 بتوقيت غرينتش، أنهي المؤشر جلسة مستقرا، بعد ثلاث جلسات من المكاسب المتتالية. وتراجع اليورو بنسبة 0.5% في المائة مقابل الدولار الأميركي، مواصلا خسائره لليوم الثالث على التوالي، مسجلا أدنى مستوى في شهر ونصف 1.1731$ ،الأمر الذي دعم ارتفاعات شركات التصدير الرئيسية في أوروبا ،خاصة شركات صناعة السيارات.

 وحقق قطاع البنوك والشركات المالية مكاسب قوية خلال التعاملات الصباحية، مع صعود عوائد السندات الأميركية وارتفاع احتمالات قيام البنك الفيدرالي رفع أسعار الفائدة في كانون الأول/ديسمبر ،بعد تأكيدات جانيت يلين رئيسة البنك في المضي قدما في تشديد السياسة النقدية. وارتفع سهم ألستوم بأكثر من 8% مسجلا أعلى مستوى في نحو ست سنوات، بعدما أبرمت الشركة الصناعية الفرنسية صفقة لدمج عمليات السكك الحديدية مع شركة سيمنز الألمانية.

 في الولايات المتحدة ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنحو 0.3 % ، وأنهى المؤشر جلسة الأمس في وول ستريت مستقرا دون أي تغيير يذكر، ويستعد اليوم الأربعاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للكشف عن خططه للإصلاح الضريبي في البلاد. وارتفع صباحا مؤشر يورو ستوك 50  بنحو 0.5 % ،وفي ألمانيا صعد مؤشر داكس بنسبة 0.5 % ، وفي فرنسا زاد مؤشر كاك 40 بنسبة 0.2 % ، وفى لندن أضاف مؤشر فايننشال تايمز 100 مقدار 0.1 %.